كشفت الفنانة نورهان أنها لم تندم على مشاركتها في الجزء الثالث من مسلسل "هبة رجل الغراب" نهائيًا خاصة بعدما تم تغير بطلة العمل الفنانة إيمي سمير غانم وحلّت مكانها الفنانة ناهد السباعي فضلاً عن وجود بعض التغيرات في أبطال المسلسل أمثال حازم سمير أو ريهام حجاج أو غيرهم من الفنانين الآخرين، مؤكدة على أنها سعيدة جدًا بالمشاركة في الجزء الثالث من العمل نفسه.

وأوضحت في تصريحات خاصة إلى "فلسطين اليوم" أن الجزء الثالث من المسلسل كان مكتوبًا بحرفية شديدة وشكل رائع وكذلك الجزء الرابع منه إذ أنه خلال الأيام المقبلة سيتم الاستعداد لتصوير الجزء الرابع من المسلسل مع الأبطال الجدد خاصة أن الجزء الثالث من المسلسل حقق نجاحًا معقولًا، خاصة أنه توجد العديد من الظروف التي لم تجعله يحقق نجاح الجزأين السابقين منها أن المسلسل تم عرضة خلال شهر رمضان الكريم في وظل وجود كم كبير من المسلسلات الدرامية التي من شأنها أن تظلم العديد من المسلسل رغم جودتها نظرًا لوجود عدد كبير من المسلسلات ولا يوجد وقت لدى المشاهدين لمتابعتها، فضلاً عن أن تغير النجوم بالتأكيد له تأثير على المشاهد ولكن ذلك كان في بداية عرض الحلقات من المسلسل ولكن بعد ذلك بدأ المسلسل في جذب المشاهدين وتحقيق نسبة مشاهدة عالية حيث بدأت تتعود على الأبطال الجديد وأتوقع الجزء الرابع سيحقق نجاحًا أكثر من الجزء الثالث من المسلسل.

وعن مشاركتها في الجزء الثالث من مسلسل "ليالي الحلمية" تقول : من المستحيل أن أقول لهذا العمل لا أو أرفض المشاركة فيه وذلك لأنه مكتوب بحرفية وعناية شديدة، حيث قام بكتابته الأستاذ عمرو محمود ياسين والشاعر الكبير أيمن بهجت قمر، فأنا دائمًا أتفاءل بالعمل مع عائلة ياسين سواء كان محمد رياض أو عمرو ياسين أو الأستاذ الكبير محمود ياسين الذي يُعد عملي معه في مسلسل "سوق العصر" من أفضل الأعمال التي قدمتها حتى هذه اللحظة فأنا أعتبر عملي مع أي أحد منهم بمثابة "وجه السعد عليّ" .

وأوضحت نورهان أن الجزء السادس من مسلسل "ليالي الحلمية " يُعد استحضارًا لأقرب الأشخاص إلى قلبي المخرج الكبير إسماعيل عبد الحافظ الذي يعد بمثابة أبي الروحي وكذلك الأستاذ الكبير الكاتب أسامه أنور عكاشة والذي كان على علاقة صداقة قوية بوالدي ويعتبر في منزلته لذلك وافقت على المشاركة في المسلسل أملًا في استحضار أرواح هؤلاء العظماء من المشاركة في هذا العمل، أضف إلى ذلك أن الدور مميز وجديد على طبيعة الأدوار التي قدمتها في أعمالي الفنية .

وعن عدم تحقيق الجزء السادس من "ليالي الحلمية" حجم نجاح الأجزاء الخمس السابقة أوضحت أنني أود التوضيح أن المسلسل جيد من النواحي الدرامية سواء من تأليف أو إخراج أو تمثيل ولكن السبب في عدم تحقيقه نجاح كبير راجع إلى أن الجيل القديم من المشاهدين يقارنه بالأجزاء السابقة وهذه المقارنة بالتأكيد سوف تكون لصالح الجيل القديم نظرًا لاختلاف الأفكار والعادات و حتى المشاعر الإنسانية والعواطف بالإضافة إلى أن الجيل الجديد هو الأخر ظلم المسلسل نظرًا لعدم معرفته بالأجزاء السابقة لكي يكون خلفية ومرجعية عن الأحداث السابقة من المسلسل لكي يستطيع أن يفهم كل الأحداث التي تدور في المسلسل الأمر الذي ترتب عليه ظلم المسلسل في النهاية.

واختتمت نورهان حديثها قائلة إن عرض "ليالي الحلمية" في رمضان قد أثر عليه سلبًا نظرًا لكونه من نوعية المسلسلات التي تحتاج إلى تركيز شديد في التفاصيل والأحداث وربطها بالأحداث السابقة والمُشاهد في رمضان لا يكون لديه وقت وتفرغ كامل لكي يفعل ذلك مما يجعله ينصرف عن مشاهدة المسلسل خاصة أن المسلسل يحتوي على كم كبير جدًا من النجوم سواء الذين شاركوا في الأجزاء السابقة أو النجوم الشباب، الذين تم إضافتهم في الجزء السادس من المسلسل لذلك أتوقع أن المسلسل في عرضة الثاني سيحقق نجاحًا كبيرًا للغاية