القاهرة محمد عمار
كشف الفنان أحمد حلمي عن بدايات حياته الفنية موضحًا أهم المحطات التي وقف عندها كثيرًا، ومثلت نقلة نوعية في مشواره، حيث قال "تخرجت من معهد الفنون المسرحية قسم ديكور وفتحت مكتبًا مع أحد أصدقائي"، مشيرًا إلى أنه في أحد الأيام كان يصور في التلفزيون أثناء بداية قطاع القنوات المتخصصة، وجلس بجوار ابن أحد العاملين، وبدأ يقوم بمخاطبته في أمور عدة، فكان يرد بتلقائية شديدة، وعندما رأت السيدة الفاضلة الإعلامية سلمى الشماع ما فعله مع الطفل، طلبت منه أن يقدمّ برنامجًا فظهر "لعب عيال" الذي حقق نجاحًا كبيرًا، سجل منه 300 حلقة، وقبل هذا اشترك في مسلسل "ناس ولاد ناس" مع الفنانة القديرة نادية لطفي وهو آخر عمل ظهرت فيه، موضحًا أنها كانت شديدة التواضع وتشجع الفنانين الشباب.
وأضاف حلمي في حديث خاص إلى "فلسطين اليوم"، بشأن زواجه من الفنانة منى زكي، أنها كانت تجمعه بها صداقة قوية واشتركا معًا في أعمال عدة منها أفلام سهر الليالي ..و عمر 2000 متابعًا "عندما شعرت بحبي لها، طلبت منها الزواج وكانت حينها تستعد إلى السفر إلى جنوب أفريقيا لتصوير فيلم أفريكانو وعندما عادت تم الزواج، وعن أحلى تعليق من الجمهور بعد زواجه أوضح أن الناس كانت عندما تراه في الشارع كانوا يقولوا له "يابختك" مشيرًا إلى أن منى زوجة حنونه وأم حنونة أيضًا.
وعن رؤية النقاد له أنه حقق ما لم يحققه النجوم الكبار في الأفلام النفسية أوضح أن هذا شرف كبير له موضحًا أنه دائمًا ما يبحث عن مضمون فيما قدمه من أفلام، وعن ملاحظاته في أفلامه أوضح أنه راضٍ تمامًا عن أعماله مضيفًا أنه كان يريد تغيير نهاية فيلم ألف مبروك وألا يموت في النهاية ولكنه أقتنع بوجهة نظر المؤلف والمخرج.
وعن الفنان الذي يتمنى الوقوف أمامه أوضح أنه يتمنى العمل مع الدكتور يحيى الفخراني واصفً إياه ب" غول تمثيل" في المسرح والسينما والتليفزيون ويعتبر أكاديمية فن قائمة بذاتها، وعن تشجيعه للمواهب الجديدة قال دائمًا الموهبة تفرض نفسها ودائمًا ما أتعامل مع أي موهبة حقيقية مثل تعاملي مع أبطال العرض المسرحي قهوة سادة ومثلما تعاملت مع الكاتبة منة فوزي في فيلم لف ودوران، وعن أحب النجوم إلى قلبه أوضح أنه يعشق الفنان الكبير نجيب الريحاني لأنه صاحب الكوميديا الراقية على مر العصور، وعن إمكانية إشتراكه في فيلم تاريخي أوضح أنه يتمنى ولكن مثل هذه الأفلام في حاجة إلى دعم من الدولة لأنها أعمال مكلفة الانتاج.
وأردف حلمي أنه مشغول حاليًا في كتابة كتابه الثاني بعد نجاح كتابه الأول "28 حرف" وعن حياته الخاصة أوضح أنه مثل أي أب ومثل أي زوج يقضي أوقات فراغه مع أسرته أو تواصله مع جمهوره بشكل دائم موضحًا أنه دائمًا ما يكون قريبًا منهم حيث أن حب الجمهور هو الرصيد الحقيقي الذي يبقى، وعن الأكلات التي يحبها، قال حلمي إنه يجب المكرونه بالباشميل والمحاشي بأنواعها والفراخ البانيه.