صابرين وعفاف شعيب

اتجه عدد من نجوم ونجمات فن التمثيل إلى الاعتزال وكانوا حينها في مصاف النجوم الأوائل، وبعد عودتهم للفن مرة أخرى، لم يجدوا مكانًا إلا كأدوار ثانية، وفي ذلك التقرير نلقي الضوء على بعضهم، ويأتي على أوائل هؤلاء الفنانيين، محسن محي الدين، الذي كان في يوم من الأيام بطلًا لأفلام يوسف شاهين، حتى أنه قال عنه إن اعتزاله خسارة للسينما والفن المصري.

وقدم محسن محي الدين عددًا من الأفلام، منها "وداعًا نابليون، اليوم السادس"، وغيرها، وفي تألقه أعلن اعتزاله في بداية التسعينات، وبعد أعوام طويلة عاد للفن ولكنه عاد في أدوار ثانية فشاهدناه في مسلسل "زواج بالإكراه" مع زينة وأحمد فهمي.

وتأتي الفنانة عفاف شعيب في ثاني القائمة، فبعد أن قدمت بطولات تليفزيونية وسينمائية كبيرة أعلنت اعتزالها، وقبلها كانت قد قدمت مسلسلات "الشهد والدموع، رأفت الهجان"، وفي السينما قدمت "عنبر الموت، ضد الحكومة"، ثم عادت في أدوار الأم كدور ثاني في مسلسلات "العار، الكيف".

ثم تدخل الفنانة صابرين قائمة المعتزلات اللاتي عدن في أدوار ثانية، فقد قدمت صابرين بمجموعة من الأعمال الدرامية المهمة منها "أبو العلا البشري، أهالينا، هالة والدراويش"، حتى جاءت قمة تألقها في مسلسل "أم كلثوم"، لتعلن الاعتزال بعدها، وبعد أعوام عادت في الأدوار الثانية في مسلسلات "شيخ العرب همام، دكتور أمراض نساء".