كشفت الفنانة أيتن عامر أنها تنتظر الانتهاء من فيلم " ياتهدي ياتعدي " بفارغ الصبر لأنه يحمل قصة ومضمونًا مختلفًاعلى حد تعبيرها.

وأوضحت "أن فيلم "يا تهدي ياتعدي" ليس فيلمًا يهدف إلى التسلية فقط ولكنه فيلم يحمل رؤية خاصة ومضمون مختلف عن الأفلام المطروحة خلال هذا الموسم، فهو يلقي الضوء على العديد من القضايا التي تواجه المجتمع العربي وهذا ما يميّزه عن أي عمل سينمائي آخر وأراهن على نجاحه" .

وعن دورها في الفيلم  أضافت أيتن  في حوارها مع "فلسطين اليوم": أقوم بدور سائقة  وأعلّم الفتيات قيادة السيارات في إطار كوميدي، ولا أستطيع أن أوضح أكثر حتى لا أحرق أحداث الفيلم.

 وحول الصعوبات التي واجهتها قالت : الحمد لله لم أجد أي صعوبة في تجسيد هذا الدور لأنني في الحقيقة "سائقة ماهرة " فقد تعلّمت قيادة السيارات وأنا في الصف الثالث الابتدائي عندما كانت أمي تتعلّم بدورها القيادة فتعلمت معها، وتعتبر قيادة السيارات من هواياتي المفضلة لذا فأنا أستمتع كثيرًا عند ممارسة هذه الهواية وهناك بعض مشاهد الأكشن في السياق الدرامي للفيلم كدت من خلالها أن أتعرّض للكثير من المخاطر.

وحول حقيقة مشاركتها في فيلم "أكل عيش" قالت : "سمعت ذلك من الصحافة مثل أي شخص آخر ولم يأتيني أي عمل يحمل هذا الاسم على الرغم من أنني أتمنى المشاركة في أي عمل من إنتاج الفنان أحمد حلمي فأية ممثلة خاصة من بنات جيلي تتمنى الوقوف أمامه فاسمه عنوان لنجاح اي عمل  ".

وعن شعورها بالحزن بسبب  عدم عرض مسلسل "شقة فيصل"  خلال  شهر رمضان نفت ذلك تمامًا قائلةً: لم أشعر بالحزن نهائيًا فبالتأكيد  في تأخيره حكمة من الله وربما يحقّق نجاحًا أكبر بكثير عند عرضه خارج السباق الرمضاني .

أما عن رأيها في المسلسلات التي عُرضت خلال رمضان الماضي عقبت أيتن بالقول: المنافسة كانت شرسة للغاية والأعمال  في معظمها كانت جيدة وحقّقت الكثير من النجاح فعام 2016 كان عامًا ناجحًا على الصعيد الدراما المصرية بإمتياز .

وعن مميزات وعيوب مشاركة زوجها محمد عز العرب في أعمالها كمدير للتصوير قالت: "لا أجد أي عيوب في مشاركة زوجي في أعمالي بل مميزات فقط فهو مدير تصوير بارع ومتحكّم جدًا في أدواته وأنا واثقة جدًا بأنه سيُظهرني بشكل لائق وهو مشترك معي في فيلم "ياتهدي ياتعدي" وأنا سعيدة جدا لذلك وكواليس العمل بوجوده  كانت أكثر من رائعة .

وتابعت : أن يكون الزوج من داخل الوسط الفني هذا أفضل بكثير من أن يكون من خارجه لأنه يعلم جيدًا طبيعة عملي ويُقدّر ما أبذله من مجهود وما أواجهه من صعوبات وهذا أفضل بكثير، وأحمد متفهم جدا لطبيعة عملي ويقدّره جيدًا.

 وعن كيفية التوفيق بين حياتها الفنية وحياتها كأم لطفلتها "أيتن" قالت : أيتن بالطبع هي كل حياتي ولا أطيق الابتعاد عنها وأحاول دائمًا أن أعوضها عن غيابي خلال   عملي  حيث أتركها إما مع أهلي أو أهل زوجي فهم يستطيعون مراعتها جيدا.

وتنتقل للحديث عن كيفية المحافظة على وزنها ورشاقتها بعد "الحمل والولادة " فتجيب: "بالطبع أي سيدة تتعرّض لزيادة الوزن بعد "الحمل والولادة" ولكني تحديّت نفسي ومارست الرياضة مع مدربة متخصصة مع السير على نظام غذائي متوازن وصحي وبالتالي استطعت في وقت قصير أن أتخلص من الدهون التي اكتسبتها  خلال  الحمل والولادة .

وعن أسباب عدم نشر صورة ابنتها في الإعلام والصحافة قالت : "لا أستطيع أن أفعل ذلك لأن هذه المسألة تخصها  لوحدها  فعندما تكبر سوف أترك لها حرية الخيار بنشر صورها من عدمه فإذا وافقت سأقوم بنشرها على الفور لكن  حتى الآن لا أستطيع فعل ذلك دون أن يكون لها رأي في هذا الأمر .

 وحول موافقتها على اشتراك ابنتها في أعمال فنية  منذ الصغر قالت: مستحيل أن أوافق على ذلك إلا بعد أن تكبر وعندها سأترك لها حرية الإختيار .