القاهرة– مي البشير
تواصل النجمة المصرية وفاء عامر تصوير مشاهد الجزء الثالث من مسلسل "شطرنج"، وذلك حتى مطلع شهر آذار/مارس المقبل؛ تمهيدًا لعرضه الشهر المقبل، ورغم ذلك ستقضي عطلة منتصف العام مع نجلها عُمر خارج البلاد، مبدية حيرتها في الاختيار بين دبي ولندن.
وأكدت عامر، في حوار مع "فلسطين اليوم"، أنها ستغيب عن الموسم الرمضاني المقبل، رغم كثرة الأعمال الدرامية المعروضة عليها، مشددة على أهمية اختيار سيناريو يليق بمشوارها الفني الطويل ويصبح مصدر فخر لنجلها، وأنها لن تقدم عملاً غير مقتنعة به لمجرد الظهور؛ احترامًا للمسؤولية التي تحملها وهي تقديم الأدوار الهادفة.
وأوضحت الفنانة المصرية أن الدراما خلال الأعوام الأخيرة استطاعت أن تخلق مواسم عرض غير شهر رمضان، وأن مسلسلات كثيرة حققت نسب مشاهدة عالية خارج المارثون الرمضاني مثل مسلسل "شطرنج" الذي أدى نجاحه إلى تقديم جزء ثاني وثالث منه، وكذلك الحال مع مسلسل "سلسال الدم".
أما على الصعيد السينمائي، فأضافت أنها تستعد لعمل سينمائي جديد بعد نجاح فيلم "الليلة الكبيرة"، يحمل اسم "العيد الكبير".
وكشفت وفاء تقديم مذكرة إلى رئاسة الجمهورية منذ العام 2013، طالبت فيها بضرورة إعادة فتح قصور الثقافة مرة أخرى، وأعربت عن سعادتها بأن المشروع بدأ يؤخَذ بعين الاعتبار، لاسيما بعدما تحدث عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي أخيرًا، مؤكدة أن أهمية هذا المشروع تكمن في تطوير مصر ثقافيًّا وفتح مجال آمن للشباب المصري، الذي لا يجد مكانًا هادفًا للقراءة والاطلاع.
وبشأن موهبتها في كتابة الشعر، ذكرت أنه ليس شِعر بالمعنى الحرفي، وإنما خواطر، ولذلك تنصح الجميع بالتعبير عن دواخلهم بالكتابة على الورق.
وعلّقت الفنانة المصرية على الوضع الحالي في مصر، بقولها: أتحيّز للغاية لمؤسسات بلدي، ولهذا هنأت كل ضابط مصري يوم 25 يناير/كانون الثاني عبر "فيسبوك"، كما أتمسك برئيس الجمهورية وأؤيد كل إجراء يتخذه ومتفائلة جدًا رغم آراء الاقتصاديين بأن العام 2016 سيكون الأسوأ على مصر اقتصاديًّا، لكن أشعر بأن القادم هو الأفضل؛ فعندما أقرأ عن استصلاح مليون ونصف فدان وإطلاق مشروع قناة السويس الجديدة وإعادة افتتاح أكثر من 400 ألف مصنع، إذن فنحن نسير نحو الأفضل.
ودعت وفاء جموع الشعب المصري إلى التكافل الاجتماعي ومساندة الآخرين ولو بالكلمة الصادقة أو الابتسامة السمحة، ومتابعة الأحداث الجارية أولًا بأول تجنبًا للتضليل الإعلامي، معترضة على أعمال العنف والتخريب التي يتحمَّل المواطنون الكادحون من دافعي الضرائب عاقبتها.