بحث محافظ جنين، اللواء إبراهيم رمضان، مع مستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية، الدكتور جواد الناجي، أمس الثلاثاء، سبل تعزيز التعاون المشترك لتمويل عدة مشاريع في المحافظة.
وشدد رمضان، على أهمية تركيز الدعم المالي للمشاريع التنموية في جنين التي تتحسن فيها الأوضاع العامة بعد القيام بإجراءات حيوية لإعادة المحافظة إلى واجهة التنمية.
ولفت، إلى ضرورة تحريك المساعي الدولية لتشغيل المنطقة الصناعية الحدودية، وتذليل كافة المعيقات والمشاكل التي تحول دون تنفيذ هذا المشروع الحيوي والذي سيستقطب استثمارات كبيرة تعود بالنفع والفائدة على الاقتصاد الوطني.

وتناول المساعي الجارية لتحسين معبر "الجلمة" الحدودي من الجانب الفلسطيني، وذلك من خلال إنشاء مرافق عامة والتوسعة، والحصول على تسهيلات من قبل الجانب الإسرائيلي تقضي بإضافة مسار جديد للمعبر، إضافة إلى ضرورة تعزيز السيادة الوطنية عليه من خلال تواجد قوة أمنية فلسطينية لكونه يقع بالقرب من المنطقة الحدودية.
وطالب رمضان، بتمويل مشاريع قيد الدراسة مع الجهات المختصة وبحاجة للدعم المالي، وذلك في سبيل تعزيز الجهود المبذولة لإحداث التنمية الشاملة في المحافظة.

من جهته، أكد الناجي، أن هيئة الصناديق المالية العربية والإسلامية في رئاسة الوزراء، تعمل بكل طاقتها لتحسين الأوضاع العامة في كافة محافظات الوطن.
وقال الناجي، إن جنين حصلت على حصتها من التمويل، وهناك مشاريع تنموية قيد التنفيذ عبر مراحل متعددة لصالح عدد من الهيئات المحلية، وتشمل بناء مدارس، وإضافة غرف صفية، وتعبيد طرق رئيسة وداخلية، وتأهيل شبكات مياه، وبناء وتشطيب مراكز صحية ومجمع خدمات.

وتطرق، إلى مشروع المنطقة الصناعية الحدودية، حيث قال الناجي: "إننا نتمنى من جميع الأطراف السياسية والممولة بذل كافة السبل لتذليل العقبات الفنية اللوجستية وتحرير المشروع".
وأكد أن مشروع المنطقة الصناعية وفي حال إنجازه، سيوفر آلاف فرص العمل للشباب الخريجين والكفاءات الفنية والعمال وأصحاب المهارات، وسيعزز الصادرات الفلسطينية.
وطلب الناجي من المحافظ، إعداد جدوى مالية للمشاريع المنوي إنجازها في جنين وعرضها للدراسة بهدف توفير الدعم المالي.