شاركت فلسطين، الخميس، في الورشة العالمية الخاصة بمفاهيم مشروع شركاء البحر المتوسط في العاصمة اليونانية اثينا، بحضور ممثلين عن خمس عشرة دولة من حوض البحر المتوسط.وبحث المشاركون نتائج مشروع شركاء البحر المتوسط المنفذ من قبل المؤسسات الرسمية للدول المشاركة والمتعلقة بقطاع المياه الشاطئية والأحواض المائية بما فيها فلسطين كمراقب.

وأطلع رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف ممثلي بعض المؤسسات والشخصيات البرلمانية الاوروبية والعربية على آخر الاوضاع في فلسطين وممارسات الاحتلال الاسرائيلي بحق ابناء شعبنا ومقراته.

وأوضح لهم سياسة الاحتلال في تدمير المواقع البيئية والطبيعية لإقامة الجدار العنصري ومستوطناته التي اقيمت على المناطق الطبيعية والغابات والأحراش مثل محمية ام الريحان في جنين وجبل أبو غنيم في القدس، وأيضا ما تم تدميره من موطن للحياة البرية والتنوع الحيوي وبشكل عام تأثير الجدار والمستوطنات على البيئة الفلسطينية واستزاف مواردها الطبيعية المستمر، مؤكدًا أن جميع هذه الأعمال هي مخالفة للقوانين البشرية والأخلاقية والأعراف الدولية، وطالب من المجتمع الدولي بإيجاد الطرق الكفيلة لإيقاف الاحتلال عن هذه الممارسات غير الشرعية بحق وجودنا الفلسطيني.

وضم الوفد المشارك في الورشة النائب محمد حجازي من قطاع غزة، وسامر كلبونة من سلطة جودة البيئة، وعماد الأطرش المدير التنفيذي لجمعية الحياة البرية عضو الهيئة الادارية لمكتب حوض البحر المتوسط للمنظمات البيئية.وتأتي هذه الورشة برعاية مؤسسات الامم المتحدة المتعلقة بحماية الطبيعة والبيئة، خاصة مرفق البيئة العالمي وبرنامج الامم المتحدة للبيئة، وبالاضافة إلى صندوق حماية الحياة البرية ومكتب المنظمات البيئية لحوض البحر المتوسط "معا من أجل المتوسط".