شركة طيبة للمنظفات ومستحضرات التجميل

أعلنت شركة طيبة للمنظفات ومستحضرات التجميل في غزة عن طرح منتج جديد "سائل جلي" في الأسواق، تيمنًا بصواريخ المقاومة "R160، j80، M75"، التي دكت المدن الإسرائيلية خلال العدوان الغاشم على قطاع غزة ودعمًا لصمود الشعب الفلسطيني.

وأكد مدير الشركة محمد زيدان، أن الاعتماد على المنتج الوطني واجب شرعي ووطني لدعم عجلة الاقتصاد الفلسطيني المدمر أصلًا لمواجهة المنتجات الاسرائيلية التي تخصص 16% من عائداتها لدعم جيش الاحتلال.

وأوضح زيدان أن فكرة طرح المنتج الجديد مستوحاة من وحي صمود الفلسطينيين, والمقاومة الباسلة التي عملت على الدفاع عن هذا الشعب لنحو 51 يوم على التوالي.

ودعا المجتمع الفلسطيني لدعم الاقتصاد الفلسطيني, وتعزيز ثقافة مقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية، مبينًا أن المنتج الجديد يمتاز بمواصفات عالية الجودة، وبأسعار مناسبة لجميع شرائح المجتمع.

وأشار زيدان إلى أن الشركة تعمل تكثف جهودها وتعمل بكل الوسائل لتلبية احتياجات المستهلك الفلسطيني من حيث طرح منتجات وطنية بجودة عالية وسعر مناسب.

وطالب زيدان الجهات المختصة لوقف استيراد المنتجات التي لها بدائل محلية لدعم عجلة الاقتصاد الوطني, مبينًا أن شراء هذا المنتج المحلي ذو الجودة العالية يخلق فرص عمل لأكبر عدد ممكن من المواطنين، الأمر الذي يسهم في تخفيف البطالة في المجتمع الفلسطيني.

هذا وتضاعف مدى هذه صواريخ  المقاومة الفلسطينية خلال الحرب الأخيرة من 75 كلم كحد أقصى إلى 150 كلم، ففي مواجهة العام 2012 فاجأت المقاومة إسرائيل بالصاروخ أم-75 الذي استهدف مدينة القدس.

والآن بعد بدء إسرائيل حربها الجديدة، كشفت المقاومة عن تطور آخر في منظومتها الصاروخية تمثل في استهداف مدينة حيفا التي تبعد 140 كلم عن غزة، أي أنها زادت المدى مرتين.

كما استخدمت المقاومة الصاروخ الجديد آر-160 ومداه أكثر من 150 كلم، وبرأس حربي يزن 175 كلغ.

صاروخ آخر هو جي-80 قالت المقاومة إنها تخبئ مفاجآت لإسرائيل من خلاله، لكنها لم تكشف عن مداه، غير أنها استخدمته لاستهداف تل أبيب والخضيرة الواقعة على بعد 100 كلم عن قطاع غزة.

وهناك أيضًا صواريخ أطلقتها سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، منها براق-70 الذي يقدر الخبراء مداه بأكثر من 70 كلم، وبقوة تفجيرية تصل إلى 90 كلغ استهدفت به السرايا مطار بن غوريون وتل أبيب والقدس وقاعدة هلافيم قرب الخليل.

ويقول مراقبون أن حماس خرجت من هدنة استمرت 19 شهرًا أكثر قوة وذكاء وأكثر فعالية أيضا في ضرب إسرائيل وإصابتها في المكان الذي يؤلمها ويوجعها.