سوء المواصلات بين أكسفورد ولندن وكامبردج

دعا أربعة من أبرز رجال الأعمال في بريطانيا لتحسين خطوط السفر للمساعدة في توسيع الكتلة التكنولوجية خارج العاصمة لندن، فيما يسمى "المثلث الذهبي"، بين كامبردج وأكسفورد والعاصمة. وأكّد رجال الأعمال في كامبردج، المسؤولون عن صناعة أشباه المواصلات في مؤسسة هيرمان هاورز، والتي تضم كل من، المستثمر شيري كوتو، ورئيس التكنولوجيا الحيوية أندي ريتشاردز، ورجل أعمال الاتصالات ديفيد كليفي، أن ضعف البنية التحتية التي تربط المنطقة الجنوب شرقية دفعتهم للتفكير في "المثلث الذهبي".

وأبرز كليفي أنَّ "رسم الخطوط الفاصلة بين الأماكن على الخريطة لا يجعلها على اتصال، نحن بحاجة إلى ربط الناس والأفكار لدعم هذه الفرضية واتصالها بالبنية التحتية".

ويجعل ضعف عدد الشركات الناشئة التكنولوجية، شركة كامبردج هي الرائدة في السوق الأوروبي، ومع ذلك، فإن مشروع الربط يمنع بريطانيا من التنافس مع شنغهاي ووادي سيلكون في الولايات المتحدة.

ولفت التقرير إلى أنَّ "بريطانيا بحاجة إلى ربط الناس والأفكار داخل المدينة الواحدة بواسطة بنية حديثة وفعالة"، مبيّنًا أنّ "كينغ كروس، هي السكة الحديدية الأنسب للربط بين لندن وأكسفورد وكامبردج والمناطق المحيطة بها، بما في ذلك ستيفنج، وستانستيد، وميلتون كينز، وتايمز فالي، ومارتليزشام".

وأكّد رئيس بلدية نيويورك السابق، مايكل بلومبرغ، والذي يعمل في صناعة التكنولوجيا في مشروع "المثلث الذهبي"، في بحث أجراه، أنَّ "المستثمرين الأجانب يرون لندن وأكسفورد وكامبردج على نطاق واسع في المنطقة نفسها، والتكامل الأكبر بين الجنوب الشرقي من شأنه أن يحفز الاقتصاد ويسرع الاستثمارات إلى بريطانيا".

وأصرّ على أنّ "وسائل النقل يجب أن تعزز ضمان وقت السفر، على الأقل 40 دقيقة، بين أكسفورد وكامبردج، في عشرة أعوام، فيما تتراوح مدّة السفر من ساعتين إلى ثلاث ساعات، مما يمنع فرصة تعزيز الابتكار ضمن المجموعات".

واقترح القائمون على مشروع "المثلث الذهبي"، على المدى القصير، بناء المزيد من المحاور، مثل الحرم الجامعي في لندن، ولكن هناك حاجة لتوفير مكان آمن للشركات التي تتحمل مخاطر المشاريع والأبتكار، حيث توفر مساحة لتطوير الأفكار في الأفكار غير الرسمية.