والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند

تقدم مقرضو اليونان باقتراحات جديدة، تشمل فرض ضريبة على قطاع النقل البحري اليوناني وإلغاءً تدريجيًا للتخفيضات الضريبية التي يتمتع بها، إذ يُعتبَر النقل البحري والسياحة القطاعين الأكثر درًا للعائدات الحكومية في اليونان.

وعرضت اليونان زيادة الضريبة على النقل البحري ضمن إطار ضريبي للشحن التجاري ككل، دون ذكر نسبًا للزيادتين المقترحتين، وفق وثيقة سرية.

وكشف مصدر فرنسي عن أنَّ المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بحثا في تمديد برنامج إنقاذ اليونان وتقديم تمويلات لها مع رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس أمس الجمعة، عشية اجتماع حاسم اليوم لوزراء "المال" في دول منطقة اليورو.

وأجرت ميركل وهولاند محادثات مع تسيبراس قبل الجلسة النهائية لقمة الاتحاد الأوروبي في بروكسيل، وحضّا اليونان على قبول اتفاق للتمويل في مقابل الإصلاح لصرف المساعدات المجمدة وتجنيب أثينا التخلف عن تسديد ديونها.

وذكر المصدر، عقب الاجتماع الذي استمر نحو 45 دقيقة، أنَّ الفجوة ليست كبيرة جدًا على صعيد المضمون، مشيرًا إلى أنَّهم ناقشوا ما ينبغي فعله السبت والأحد لتسوية المسائل التي لم يجرِ حلها بعد في ما يتعلق بالإصلاحات وكذلك تمديد البرنامج ومسألة التمويل

وأوضح المصدر أنَّ ميركل وهولاند أكدا أنَّ اجتماع مجموعة اليورو، السبت، هو اللحظة الحاسمة للتوصل إلى اتفاق وأنَّه لا حاجة إلى عقد قمة أخرى لزعماء منطقة اليورو. وإذا اقتضت الضرورة سيعقدان لقاء آخر مع تسيبراس قبل اجتماع وزراء "المال" السبت.

وأعلن مسؤول يوناني عن أنَّ تسيبراس أبلغ مركل وهولاند أنه لا يتفهم سبب رغبة الدائنين في فرض شروط قاسية على اليونانيين.