بنك فلسطين

وّقع بنك فلسطين، ممثلًا برئيس مجلس إدارته ومديره العام هاشم الشوا، والمدير العام لمؤسسة التعاون تفيدة الجرباوي، إتفاقية لدعم قطاع الصيد في قطاع غزة، وتمكين الصيادين من الاستمرار في عملهم والمحافظة على قوت مستمر لهم ولعائلاتهم.
 
وتبلغ قيمة الإتفاقية حوالي 105 آلاف دولار أميركي لمدة عام، وسيقوم بنك فلسطين بدفع 50 ألف دولار منها،  وتقوم مؤسسة التعاون بتغطية الجزء المتبقي من المشروع والبالغة 55 ألف دولار.
 
وجرى حفل توّقيع الاتفاقية اليوم الاربعاء، في مقر المركز الرئيسي للإدارة العامة لبنك فلسطين في مدينة رام الله، بحضور عدد من النواب والمساعدين للمدير العام ورؤساء الدوائر والأقسام من كلًا البنك ومؤسسة التعاون.
 
ويأتي توّقيع الاتفاقية، في إطار دعم البنك لقطاع الصيد والصيادين في غزة، في ضوء الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع وظروف الصيد الموسمية.
 
ويهدف المشروع،  إلى دعم مشروع بناء القدرات المهنية لأبناء الصيادين في مجال صناعة سفن الصيد وصيانتها، وتوافر التدريب المهني لصناعة القوارب، والذي بدوره يهدف للحفاظ على هذه المهنة، نظرًا لما تتعرض له مهنة الصيد من خطر الإندثار بسبب العراقيل المختلفة المستمرة من قبل الإحتلال الاسرائيلي أمام الصيادين، بالإضافة إلى الصعوبات الداخلية والتي تتلخص في تواضع الإمكانات المتاحة لتنفيذ أعمال صيانة القوارب، وارتفاع أسعار قطع الغيار وإفتقار قوارب الصيادين في القطاع إلى الوسائل التكنولوجية الحديثة اللازمة للصيد.
 
من ناحيته، شدّد هاشم الشوا، على أهمية تمكين وتطوير قطاع الصيد في غزة، من خلال الدعم المباشر له، مشيرًا إلى أنَّ البنك كان قد قدم الكثير من الدعم لهذا القطاع، لاسيما خلال العدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
 
ولفت الشوا، إلى أنَّ هذه المبادرة تأتي إنطلاقًا من دوره الاجتماعي والوطني وتلمُّسه لحاجاته مجتمعه بكافة شرائحه.
 
وأضاف الشوا، أنَّ البنك يسعى دائمًا من خلال شراكته مع مؤسسة التعاون إلى بذل أقصى جهد له للوصول إلى شرائح مختلفة من المحتاجين عبر مشاريع تنموية وإنسانية ومستدامة، معبرًا عن فخره لهذه الشراكة التي استمرت لسنوات، من أجل هدف واحد يكمن في تمكين مجتمعنا في جميع القطاعات.
 
من جانبها، عبرت الجرباوي، عن شكرها الكبير لبنك فلسطين على تقديمه هذه المنحة، والتي ستساهم بشكل كبير في دعم قطاع الصيد في غزة، وتوافر ما يحتاجه هذا القطاع من مستلزمات وإمكانات بأشكال مختلفة.
 
وأشارت الى أهمية نقله إلى القطاعات المنتجة عوضًا عن استمراره في باقة القطاعات المعتمدة على الدعم والمساندة الخارجية.
 
وأعربت الجرباوي، عن تقديرها وفخرها للمساهمات الكبيرة لبنك فلسطين من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية والتي تساهم في دعم وتمكين أبناء شعبنا الفلسطيني، مشيدةً بالشراكة الاستراتيجية المهنية بين مؤسسة التعاون وبنك فلسطين.