بنك فلسطين

حاز "بنك فلسطين" على جائزة أفضل بنك في فلسطين ضمن التصنيف السنوي لمجلة المال العالمية البارزة "Euromoney " للعام 2015، وللمرة الخامسة على التوالي في فلسطين، حيث تسلم الجائزة رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للبنك السيد هاشم الشوا، في حفل كبير عقد في فندق الشنغري في مدينة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة عدد من رجال الأعمال ورؤساء مجالس إدارة ومدراء عامين لمؤسسات مصرفية في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وبحضور رواد القطاع المصرفي العربي والعالمي.

وكان بنك فلسطين حصل على هذه الجائزة في المرة الأولى في العام 2011 واستمر في الحصول عليها ضمن منافسة كبيرة، حيث استمر البنك بتميزه عبر تطوير خدماته وتوسعه وانتشاره وتحقيق نتائج جيدة خلال الأعوام الخمسة الماضية.

ومنحت إدارة مجلة "Euromoney" الجائزة لبنك فلسطين بناء على معايير دولية لاختيار البنوك المتميزة حول العالم، بالإضافة إلى معايير تصنيف كمية ونوعية من بينها مؤشرات الأداء الرئيسية "KPI" والنسب المالية والإبداع على مدار اثني عشر شهرًا.

 وأقامت المجلة العالمية حفلها لتوزيع جوائز التميز، الذي يعتبر معيار الجودة لقطاع الخدمات المالية في العالم للعام الرابع والعشرين على التوالي.

وعبر الشوا عن بالغ سعادته بحصول البنك على جائزة "أفضل بنك في فلسطين" للمرة الخامسة على التوالي، حيث أكد أن مسيرة النجاح المتواصلة تعكس رؤية ثاقبة، ونجاحاً كبيراً وإصراراً عالياً ليكون "بنك فلسطين" بنكاً رائداً بما يقدمه من خدمات ومنتجات، مضيفاً بأن البنك نال جائزته بجدارة مرتكزاً على ثقة عملائه وتقديرهم وإقبالهم على منتجاته وخدماته، بالإضافة إلى ولاء موظفيه ومساندتهم له وإصرارهم على النجاح، لنؤكد مرة أخرى بأننا مستمرون بالبناء والتنمية الحقيقية للفرد والمجتمع.

وأوضح أن هذه الجائزة إذ تعبر عن استمرار البنك بالحفاظ على المكانة والسمعة الرفيعة التي وصل إليها، فإنها تدفع أسرته لمزيد من العطاء؛ وابتكار أسس خلاقة لتطوير وطرح الخدمات الجديدة والملائمة ضمن أسواق منافسة، لينفرد بحضوره المحلي والدولي ويسير بها نحو آفاق واسعة، وقد استمر بنهجه بتطوير منتجات وخدمات مالية ومصرفية جديدة تلبي احتياجات عملائه وتواكب مختلف التطورات العصرية في عالم الأعمال والاقتصاد.

وذكر الشوا على هامش حفل تسليم الجائزة، أن نجاح البنك وحصوله على جوائز دولية وتصنيفات متقدمة محلياً وعالمياً احتاجت جهوداً كبيرة على كافة الصعد؛ فقد حقق البنك نسب نمو عالية خلال السنوات الخمس الماضية، وتواصل تحقيقه لهذا النمو.

 وفي إفصاحه عن النصف الأول من العام الجاري حقق البنك أرباحا بقيمة 22,7 مليون دولار أميركي بنسبة نمو بلغت 19.93%، في حين سجل البنك لنفس الفترة من العام الماضي أرباحاً بلغت 18,9 مليون دولار، كما حققت النتائج المالية مستويات نمو جيدة عكست أداءه القوي لأنشطة وعملياته التجارية والمالية، والنجاح الكبير لخطة البنك الاستراتيجية، وقدرتها على مجابهة جميع الظروف وتمكنها من العمل وفق خطة مستدامة تدفعه للمضي في خطط توسعه وانتشاره محلياً ودولياً، ليحافظ على المركز الأول بأكبر شبكة مصرفية مكونة من 56 فرعاً ومكتباً، و120 صرافاً آلياً في كافة تواجد المواطنين ليزيد عددها، وذلك لإيصال خدماته المصرفية إلى كافة المحافظات الفلسطينية وخاصة المناطق الريفية منها.

وبيّن أن البنك ركز خلال العامين الماضيين على تمويل المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة، انطلاقاً من أنها تشكل ما يزيد على 90% من مكونات الاقتصاد الفلسطيني، وان تنميتها وتطويرها سيصب في نهاية المطاف في تحفيز الاقتصاد وزيادة النمو والتخفيف من حدة البطالة في المجتمع الفلسطيني.

 وأشار إلى جهود البنك في تمكين المرأة الفلسطينية من المشاركة الفاعلة في الحياة الاقتصادية والاستفادة من امكانياتها عبر إطلاقه برنامجاً خاصاً لدعم النساء الفلسطينيات تحت عنوان "فلسطينية" والذي يشمل تقديم منتجات مصرفية مخصصة للنساء؛ بالإضافة إلى ورشات عمل توعوية يتم تنفيذها في مختلف محافظات الوطن بالتعاون مع عدد من المؤسسات، وقد استفاد من هذه الورشات حوالي 500 امرأة فلسطينية حتى الآن، بالإضافة الى صفحة توعوية متخصصة على موقع فيسبوك الذي يزود المرأة بالنصائح والمعلومات التي تهمها في مجالات مثل الصحة والتغذية وتربية الأطفال والتطوير المهني والاقتصادي والذاتي.

وفضلاً عن ذلك، فقد ساهم بنك فلسطين أيضاً في نشر ثقافة استخدام البطاقات البلاستيكية، وفي تأسيس أول شبكة لنقاط البيع الالكترونية P.O.S. لمساعدة عملائه وحملة البطاقات البلاستيكية (الائتمانية) من البنوك المختلفة محلياً وخارجياً على شراء احتياجاتهم من المتاجر والمحلات من خلال شبكة تجاوز عددها 6000 نقطة بيع موزعة في كافة المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. بالإضافة الى خدمة التسديد الالكتروني عبر حسابات العميل من خلال الدخول الى الانترنت البنكي.

وشدد الشوا على أن الجوانب الإنسانية والتنموية والمسؤولية الاجتماعية، شكلت جزءا أساسياً من رسالة البنك لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى الأمام، من خلال إطلاق الحملات الخيرية ودعم المؤسسات والهيئات الخيرية والفعاليات الاجتماعية المختلفة وتنمية المواهب ورعاية الابتكارات، حيث يخصص البنك ما نسبته 5% من أرباحه السنوية الصافية لبرنامج المسؤولية الاجتماعية وهي من أعلى النسب محلياً وعالمياً في هذا المجال، مضيفاً بأن البنك قدم ما يزيد على 10 ملايين دولار خلال الخمس سنوات الماضية لدعم القطاعات التنموية في فلسطين.

عبر عن اعتزازه بأسرة البنك وطاقم العاملين فيه، لما قدموه من دعم ومساندة والتزام صادق وانتماء عال، لمساهمتهم في نمو البنك وتطوره وحصوله على تصنيفات دولية مكنته من احتلال المراكز المتقدمة محلياً ودولياً، كما أعرب عن شكره وامتنانه لعملاء البنك ومساهميه لثقتهم المستمرة بخدماته، كما أثنى على جهود سلطة النقد الفلسطينية التي تهدف الى ضمان سلامة الجهاز المصرفي واستقراره.