رام الله - غازي محمد
ناقش رئيس المجلس الاقتصادي للتنمية والإعمار "بكدار" د. محمد اشتية مع بعثة صندوق النقد الدولي قضايا الاقتصاد الفلسطيني وتأثره بالتطورات السياسية، في ظل وضع مالي صعب تعاني منه الحكومة.
وأكد اشتية، خلال لقائه رئيس بعثة صندوق النقد الدولي كريستوف دوينوالد الثلاثاء في مكتبه في رام الله، على ضرورة استمرار عمل اللجنة المؤقتة لتنسيق المساعدات للشعب الفلسطيني، وبحث الطرفان السيناريوهات المتوقعة للعام 2016 في ظل أحداث 2015، حيث لم يف المانحون بتعهداتهم كاملة ما عطل عجلة إعمار قطاع غزة.
وقال اشتية إن انسداد الأفق السياسي له انعكاسه على الوضع الاقتصادي في البلاد، وما إلى ذلك من ضعف بالاستثمار والركود الاقتصادي.
ووضع اشتية الضيوف أمام صورة الوضع الاقتصادي الفلسطيني وما يسببه الاحتلال من خنق للاقتصاد وسرقة للمقدرات الفلسطينية وتعطيل فرص الاستثمار والسيطرة على مساحات واسعة من الأراضي، ناهيك عن حصار غزة وفصلها عن الضفة وتأخير إعمارها ما ولد مستويات فقر وبطالة غير مسبوقة.