وزارة العمل

أكد المدير العام للتشغيل في وزارة "العمل" عبدالله كلاب أن وزارته وقعت عقودًا لتشغيل مؤقت خاص بالخريجين من حملة الدرجة الجامعية الأولى بكالوريوس، والممول من قِبل الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون SDC، وتنفيذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي"UNDP"بالشراكة مع الوزارة وبرنامج إرادة.

وأوضح كلاب، في بيان لها الخميس، أن ذلك يكون من خلال برنامج خلق فرص عمل في التخصصات التالية، الهندسة مع الإلمام بـGIS من سكان منطقتي خان يونس وبيت لاهيا، والتمريض والهندسة الزراعية.

وبيّن أنه تم اختيار 250 شخصًا من قِبل الوزارة وفق معايير برامج التشغيل المؤقت التي تضمن عدم الاستفادة من برامج تشغيل أخرى، وتوزيعهم ضمن 7 برامج، و73 ممرضًا لوزارة "الصحة"، و48 مهندسًا زراعيًا لوزارة "الزراعة"، و48 خريجًا في تخصصات مختلفة على البلديات، و56 خريجًا من تخصص نظم جغرافية لبلديتي خان يونس وبيت لاهيا.

 وأضاف أنه تم اختيار هذه التخصصات لعدة أسباب أهمها؛ سوء استخدام الأسمدة والمبيدات في المنتجات الزراعية، مما أظهر الحاجة الماسة لتحقيق الوعي الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي، وكذلك يعاني القطاع الصحي في ظل عدم التوظيف من نقص في الخدمات "لذا تم تعزيز وزارة "الصحة" بممرضين من تخصص بكالوريوس لتحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للجمهور في وحدات الصحة العاملة التابعة لوزارة الصحة".

ولفت إلى أنه تم تزويد البلديات بعددٍ من التخصصات المساندة، نظرًا لقلة عدد الموظفين لديها، ولتحسين مستوى الخدمات المقدمة، وتسهيل حصوله على الخدمة بأقل جهد وأكبر سرعة.

وأكد أن المشروع سيتم من خلاله تنفيذ التجربة الأولى في تخصص نظم المعلومات الجغرافية GIS، حيث أصبحت نظم المعلومات الجغرافية أداة مهمة، لاسيما في التحليل المكاني والإحصائي بهدف تخفيض زمن الإنتاج، وتحسين الدقة في بُعد التخطيط في البلديات، مما يساهم في تسهيل الحصول على المعلومات وتسهيل عملية التخطيط.

وأشار إلى أنه إذا نجح في البلديتين بالإمكان تعميم التجربة على باقي البلديات، مبينًا أن إضافة إلى هذه البرامج تم توفير فرص تشغيل مؤقت خاصة بتأهيل وتدريب وتشغيل ذوي الإعاقة للأشخاص الذين لديهم إعاقة حركية أو إعاقة بصرية جزئية أو إعاقة سمعية جزئية للفئة العمرية من 18-35 عامًا بالشراكة مع مركز إرادة.

وأشار إلى أنه تم اختيار 65 شخصًا، منهم 40 ذكور، و25 إناث للعمل لمدة 7 أشهر، منهم 10 ذكور تخصص نجارة، و10 ذكور تخصص دهان أثاث، و10 ذكور تخصص تنجيد أثاث، و20 مستفيدًا إناث تخصص الحفر على الخشب، والرسم على الزجاج، و10 صيانة جوال ذكور وإناث.

وأوضح كلاب أنه سيتم منحهم تحفيز مادي من قِبل الممول مقداره 100 دولار شهريًا لتحفيزهم على الاستمرار في التدريب، واكتساب المهنة بشكل متقن، وفي آخر شهر سيتم تسليم كل شخص الأدوات اللازمة لممارسة المهنة بعد تعلمها، إضافة إلى راتب 200 دولار في الشهر السابع لمرة واحدة.

ونوه إلى أنه تم إرسال ضعف العدد المطلوب لمركز إرادة وتم اختيار الأنسب والأمثل لعملية التدريب لتحقيق الهدف المطلوب من البرنامج، لافتًا إلى أن البرنامج سيبدأ الأحد المقبل.

وتطرق إلى الصعوبات التي واجهت المشروع، وأهمها عدم تناسب القدرة الاستيعابية للبرامج مع الكمّ الهائل من الخريجين البالغ عددهم 75 ألف خريج وباحثًا عن عمل، مما يؤدي إلى ضعف ظهور أثر البرنامج في الواقع، وحدوث موجة سخط وعدم رضا من قِبل الخريجين.

وأكد كلاب أن إدارته تسعى لتنفيذ الكثير من المشاريع في مجالات مختلفة حال توافر التمويل المناسب لها.