باريس ـ مارينا منصف
أدان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اقتحام مجموعة من العاملين في شركة "اير فرانس" لاجتماع لمجلس الإدارة، أدى إلى ظهور المدراء التنفيذيين وقمصانهم ممزعة بسبب عنف المحتجين.
وأفاد الرئيس الفرنسي بعد تناقل العالم للحدث: "عندما يستبدل الحوار الاجتماعي بالعنف وأشكال أخرى غير مقبولة، من شأنه أن يسيء إلى بلادنا وصورتها".
ودعا هولاند إلى إجراء حل للأمر بالحوار بين الإدارة والقيادات النقابية للتوصل إلى تسوية من شأنها أن ترضى الجميع.
ووضعت شركة الطيران المتعثرة والتي توظف 52 ألف موظف خطة لإعادة هيكلية نفسها، تسعى من خلالها إلى الاستغناء عن 2900 موظف من ضمنهم 1700 من الطاقم الأرضي، و700 من طاقم المقصورات، و300 طيار حتى عام 2017.
وصرّح وزير النقل الفرنسي الان فيداليز في وقت سابق، أن الصورة التي ظهر فيها مدير الموارد البشرية للخطوط الفرنسية بدون قميصه تضر بصورة ومستقبل الشركة، وبالتالي على الجميع العودة إلى المسار الصحيح من خلال الحوار.
وتمتلك الدولة الفرنسية حصة تبلغ 17% في شركة الطيران، وفتح تحقيق على إثر الاحتجاجات العنيفة التي أدت إلى إصابة سبعة أشخاص بينهم أحد حراس الأمن.