عقدت سلطة النقد الفلسطينية في رام الله، وضمن التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر المصرفي الدولي 2017 تحت عنوان "تمكين المرأة مصرفيًا"، حلقة حوار لمناقشة وتحديد الموضوعات التي ستطرح في المؤتمر والتي تخص تمكين المرأة مصرفيًا.

وشارك في حلقة الحوار التي قدمها مدير دائرة انضباط السوق في سلطة النقد، علي فرعون، بمشاركة عدد من ممثلي المؤسسات النسوية الرسمية والخاصة، والبنوك ومؤسسات الإقراض، والمؤسسات الاكاديمية، وذلك بحضور المدير العام لجمعية البنوك في فلسطين نبيل أبو ذياب، ومديرة العلاقات العامة والاتصال آيرين سعادة، وخالد قطب من مؤسسة التمويل الدولية، والمدير العام للصندوق الأوروبي الفلسطيني لضمان القروض وحنا سحار.

وذكر فرعون أن عقد هذه الحلقة يأتي في إطار التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر المصرفي الدولي في الـ 20 من تشرين الثاني (نوفمبر) 2017 والذي سيحمل عنوان "تمكين المرأة مصرفيا"، مشيرا إلى أن ذلك يأتي كجزء من الجهود المبذولة لمعالجة فجوة الشمول المالي بين الجنسين في فلسطين، وتعزيز مستويات الوعي وإبراز أهمية الأعمال والمشاريع التي تقدمها فئة النساء.

ولفت مدير دائرة انضباط السوق إلى أن المحاور الأساسية للمؤتمر ستركز على الوضع الحالي للشمول المالي لدى فئة النساء في فلسطين لاسيما في جوانب الحصول على التمويل، والخدمات والمنتجات، والتعليم والتثقيف المالي، وما هو المطلوب تنفيذه لتعزيز دور هذه الفئة في المشاركة بالتنمية الاقتصادية.

وناقش الحضور خلال جلسة الحوار المواضيع ذات العلاقة بتمكين المرأة مصرفيا والمقترح طرحها خلال المؤتمر من حيث المعيقات التي تواجه المرأة عند حصولها على الخدمات المصرفية، منهجيات ودور القطاع المصرفي والأكاديمي في تمكين المرأة مصرفيا، والدور الفاعل للمرأة في التنمية الاقتصادية وأثر ذلك على الاقتصاد الكلي بشكل عام.

وتم التطرق إلى قصص نجاح لدى بعض النساء في الشأن الاقتصادي وتم التأكيد على ضرورة عرض مثل هذه القصص لتحفيز المرأة من تنمية قدراتها الاقتصادية.