تواصل صادرات اليابان الهبوط للشهر الثاني عشر على التوالي خلال نوفمبر/تشرين الثاني، مع تراجع الشحنات المرسلة إلى كل من الولايات المتحدة والصين.

وكشفت بيانات حكومية صادرة اليوم الأربعاء، أن صادرات اليابان تراجعت بنسبة 7.9 بالمائة خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني على أساس سنوي.

وكانت تقديرات المحللين تشير إلى أن الصادرات سوف تشهد هبوطاً بنحو 8.6 بالمائة في الشهر الماضي.

وتواصل الصادرات اليابانية الهبوط بذلك للشهر الـ12 على التوالي، ما يجعلها أطول سلسلة انخفاضات شهرية منذ الموجة المسجلة في الـ14 شهراً المنتهية في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2016.

ويأتي هذا الهبوط في صادرات الاقتصاد القائم على التجارة؛ بفعل انخفاض شحنات السيارات وآلالات البناء المرسلة إلى الولايات المتحدة إضافة لتراجع شحنات المنتجات الكيمائية التي تصدرها للصين.

وبالنسبة للصادرات المرسلة إلى الصين، والتي تعد أكبر شريك تجاري لليابان، فتراجعت بنحو 5.4 بالمائة خلال نوفمبر/تشرين الثاني على أساس سنوي، لكن مع الولايات المتحدة سجلت هبوطاً بنحو 12.9 بالمائة.

وفيما يتعلق بالواردات، فإنها تراجعت بنحو 15.7 بالمائة خلال الشهر الماضي مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وهي أكبر وتيرة هبوط منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2016 كما أنها أكبر من توقعات المحللين البالغة 12.7 بالمائة.

ونتيجة لذلك، سجل الميزان التجاري لليابان عجزاً بقيمة 82.1 مليار ين في الشهر الماضي مقابل التوقعات التي كانت تشير إلى أن العجز سيبلغ 369 مليار ين.

وبحلول الساعة 7:33 صباحاً بتوقيت جرينتش، استقرت العملة اليابانية مقابل نظيرتها الأمريكية عند مستوى 109.43 ين.

قد يهمك أيضا: 

  بوريس جونسون يعد بالتصويت على "بريكست" قبل احتفالات عيد الميلاد

  وكالة الطاقة الدولية قد تخفض تقديراتها لنمو الطلب على النفط