شركة "روس نفط"

 اتخذت شركة الطاقة الروسية "روس نفط" إجراءات احترازية في حقل نفط بإقليم كردستان العراق تعمل على استثماره بسبب قربه من الحدود السورية، حيث تجري حاليا عملية عسكرية تركية.

وقال مسؤول رفيع المستوى في الشركة، التي تعد أكبر شركة نفط في روسيا، إن "روس نفط" قررت تعليق العمل في حقل نفط بالإقليم كخطوة احترازية جراء الوضع غير المستقر عند الحدود السورية العراقية.

وأضاف أن التعليق مؤقت وأن الشركة ستستأنف العمل في الحقل فور تأمين سلامة موظفيها العاملين فيه، مشددا على "روس نفط" تعتزم مواصلة أنشطتها في الحقل، وأنها تحافظ على خططها في الإقليم الغني بالنفط.

وعن مشاريع "روس نفط" في الإقليم قال مسؤول في الشركة لوكالة "تاس" في وقت سابق، إن الشركة أطلقت هذا العام أعمال استكشاف عن النفط والغاز في مواقع في الإقليم، وإن العمل سيستمر في 2020 وقد يستغرق عدة سنوات.

وأضاف، أن إنتاج النفط يتواصل بشكل تجريبي من حقل بيجيل، حيث يصل معدل الإنتاج اليومي إلى 360 طنا، مشيرا إلى أنه بعد الانتهاء من الاستكشاف والتشغيل التجريبي من المخطط التحول إلى الإنتاج الصناعي الكامل.

وكانت "روس نفط"، التي تعد كبرى شركات النفط الروسية، قد أبرمت في العامين 2017 – 2018 عددا من الاتفاقيات في مجال استكشاف وإنتاج النفط، في إقليم كردستان العراق، بما في ذلك اتفاقية لتقاسم الإنتاج في 5 امتيازات.

وأطلق الجيش التركي في 9 أكتوبر عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لـ"تطهير المنطقة من إرهابيي حزب العمال الكردستاني و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم".