مؤتمر فتح السابع في مدينة رام الله وسط الضفة

انطلق صباح الثلاثاء، مؤتمر فتح السابع في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بحضور 1400 مشارك من الضفة وغزة والشتات، ويستمر 5 أيام، في قاعة أحمد الشقيري في مقر الرئاسة في رام الله، وتشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا وحركة غير مسبوقة للدوريات المحمولة والراجلة للأجهزة الأمنية، حيث يقيم معظم الأعضاء والوفود المشاركة في فنادق المدينة.

وستبدأ الجلسة الافتتاحية الرسمية للمؤتمر الساعة السادسة مساء، يليها إلقاء كلمات للوفود العربية المشاركة في المؤتمر، حيث سيلقي الرئيس الفلسطيني كلمة تستعرض أهم انجازات وإخفاقات المرحلة الماضية، وأعلن الناطق الإعلامي باسم المؤتمر محمود أبو الهيجا عن اكتمال النصاب القانوني بحضور 92% من الأعضاء، حيث وصل إلى رام الله 80% من الأعضاء المشاركين من قطاع غزة.

وأكد أبو الهيجا أن جميع جلسات المؤتمر ستكون مغلقة باستثناء جلسة الافتتاح الرسمية والجلسة الختامية لإعلان النتائج، مشيرًا إلى عدم إدراج ملف وفاة الراحل ياسر عرفات ضمن جدول أعمال المؤتمر، ويناقش المؤتمر في أعماله تعزيز الوحدة الوطنية بين الفصائل وإنهاء الانقسام وانسداد الأفق السياسي وبحث التشابكات الإقليمية والدولية التي لها علاقة بالقضية الفلسطينية، ويناقش برنامج البناء الوطني وتفعيل المبادرات الدولية في ظل تعثر المفاوضات، وفتح باب الترشيح للإطارين القياديين للحركة والمتمثل باللجنة المركزية والمجلس الثوري، وفي اليوم الثالث للمؤتمر يتم الدعوة لتشكيل اللجان وعددها 12 لجنة تناقش مختلف التقارير والأوراق المقدمة للمؤتمر كلجنة القدس والوحدة الوطنية واللجنة الاقتصادية والمرأة.

ويأتي المؤتمر في ظل حالة انقسام غير مسبوقة تشهدها حركة فتح وغياب قيادات ونواب في المجلس التشريعي والمجلس الثوري عن حركة فتح، وإعلانهم عن عدم حضور المؤتمر لعدم تمثيله الكل الفتحاوي.