دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية

كشفت معطيات صادرة عن دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، بشأن السكان في البلاد عشية عام 2018، النقاب عن أن عدد السكان في إسرائيل بلغ 8.8 مليون نسمة، حيث سجلت نحو 180 ألف ولادة خلال العام 2017، ووفقا للمعطيات، تبين أن 74% من سكان الدولة من اليهود و21% من العرب. فيما هاجر إلى الكيان خلال العام 2017 قرابة 27000 ألف شخص، معظمهم من روسيا وأوكرانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

ويستدل من المعطيات أن 8.79 مليون نسمة يعيشون في إسرائيل، 74% منهم من اليهود يشكلون6.5 مليون نسمة، 20.9٪ من العرب 1.8 مليون نسمة، لكن هذا المعطى يشمل الفلسطينيين في القدس المحتلة الذين يقدر عددهم بأكثر من 300 ألف نسمة، والسوريين في هضبة الجولان السورية المحتلة الذين يقدر عددهم بأكثر من 20 ألفا. و4.5% من جنسيات أخرى.

ووفقا لبيانات المكتب المركزي للإحصاء لعام 2017، ولد نحو 180000 طفل، فيما أضيف للتعداد السكاني حوالي 27000 مهاجر جديد وحوالي 10000 مهاجر آخر. وهؤلاء هم مواطنون مهاجرون وأشخاص هاجروا بموجب قانون الدخول إلى إسرائيل. وبالإضافة إلى ذلك، خلال السنة الحالية، توفي 44000 شخص، ودلت المعطيات، أن حوالي 27 إلف شخص هاجر إلى إسرائيل هذا العام. وكانت الدول الرئيسية التي وصل منها المهاجرون الجدد خلال العام الماضي روسيا 27.1% وأوكرانيا 25.5% وفرنسا 13% والولايات المتحدة 9.8%، وقدم نحو 20200 من المهاجرين ويشكلون 75% من السكان، من أوروبا، و15% منهم حوالي 4200 مهاجر قدموا من أميركا وأوكرانيا، و5.1%، يبلغ تعدادهم حوالي 1400 شخص، قدموا من آسيا، وحوالي 1200 شخص، 4.3% هاجروا للبلاد من أفريقيا.

ويستدل من تحليل البيانات والمعطيات، وجود فرق كبير في الزيادة الطبيعية بين السكان. في حين أن 86% من الزيادة بين اليهود كانت بسبب الزيادة الطبيعية،94% من الزيادة في عدد السكان العرب كان بسبب الزيادة الطبيعية، وفي المجتمعات والجنسيات الأخرى كانت الزيادة الطبيعية 23%، والسبب في ذلك هو الهجرة. ووفقا للمكتب المركزي للإحصاء، فإن أولئك الذين بقوا في إسرائيل بعد انتهاء تصاريح عملهم، والذين وصلوا كسائحين وظلوا في إسرائيل للعمل أو مع أسرهم، حتى بعد انتهاء التأشيرة السياحية.