واشنطن - فلسطين اليوم
اتفقت الولايات المتحدة والصين على استئناف المفاوضات التجارية، لتخفيف حدة الخلاف الاقتصادي الممتد بينهما والذي أدى إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي.
جاء الاتفاق بعد محادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، على هامش قمة مجموعة العشرين في اليابان.
وعلق ترامب على المحادثات بأنها كانت "ممتازة"، حيث كان الرئيس الأمريكي قد هدد بفرض رسوم جمركية بقيمة 300 مليار دولار إضافية على الواردات الصينية؛ لكن بعد الاجتماع مع نظيره الصيني في أوساكا، تراجع ترامب وأكد عدم تطبيق الرسوم الإضافية، مشيرا إلى استمرار التفاوض مع بكين "في الوقت الحالي".
وأكد ترامب فيما يتعلق بأزمة شركة هواوي الصينية، والتي حظرتها أمريكا بسبب ما وصفته بمخاوف أمنية، على استعادة التعاون معها واستمرار الشركات الأمريكية في بيع التكنولوجيا لها؛ لكنه قال "إنه سيتم التعامل مع النزاع "في نهاية" المحادثات التجارية".
وتخوض الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم، حربا تجارية مدمرة منذ العام الماضي، حيث اتهم ترامب الصين بسرقة الملكية الفكرية وإجبار الشركات الأمريكية على تبادل الأسرار التجارية من أجل القيام بأعمال تجارية في الصين.
وأدت الحرب التجارية الأميركية الصينية إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي
بدورها، قالت الصين إن مطالب الولايات المتحدة لإصلاح الأعمال التجارية غير معقولة، وتصاعد الخلاف في الأشهر التي سبقت قمة العشرين، بعد انهيار المحادثات بين البلدين في مايو/آيار الماضي.
قال الرئيس الأميركي "إن المفاوضات عادت إلى مسارها"، بعد اجتماعه مع نظيره الصيني في القمة، وأكد للصحافيين، "عقدنا اجتماعا جيدا جدا مع الرئيس الصيني شي، كان ممتازا، وسأقول ممتازا، وكان جيدا كما كان يجب أن يكون".
أقرأ ايضًا :
“مشتقات” الحرب التجارية تزداد قبل محادثات بكين وواشنطن السبت المقبل
وأضاف، "ناقشنا الكثير من الأشياء ونعود إلى المسار الصحيح وسنرى ما سيحدث".
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان، إن المفاوضين من الجانبين سيناقشون التفاصيل المحددة، دون ذكر هذه التفاصيل، ونقلت وكالة أنباء الصين الرسمية "شينخوا" عن الرئيس الصيني قوله، "إن الصين والولايات المتحدة لديهما مصالح متكاملة ومناطق تعاون واسعة ويجب ألا يقعا في ما يسمى بفخاخ الصراع والمواجهة".
قد يههك أيضًا :
ترامب يعتقد أن الفلسطينيين يرغبون في إبرام اتفاق مع الإسرائيليين
دونالد ترامب يكشف مواقفه بشأن عدد من القضايا الدولية الراهنة