الأسهم الأميركية

ارتفعت العقود الآجلة للنفط، الثلاثاء، بعد أن تراجعت لـ5 جلسات، مستمدة الدعم من انتعاشة في الأسهم الأميركية وحديث بأن أوبك وحلفاءها قد يفرضون قيودا جديدة على الإمدادات وسط مخاوف من أن الفيروس التاجي قد ينال من الطلب على الخام. وصعدت الأسهم الأميركية، حيث ساعدت مكاسب لشركات التكنولوجيا والقطاع المالي المؤشرات الرئيسية على التعافي بعد أكبر انخفاض لها في نحو 4 أشهر بفعل بواعث القلق المتعلقة بتفشي الفيروس وأثره المحتمل على النمو العالمي.

وزادت العقود الآجلة لبرنت 19 سنتا بما يعادل 0.3 بالمئة إلى 59.51 دولار للبرميل، في حين ارتفع الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 34 سنتا أو 0.6 بالمئة ليسجل 53.48 دولار. وقال جيم ريتربوش، رئيس ريتربوش وشركاه في جالينا بولاية إلينوي، في تقرير: "معظم صعود سوق النفط اليوم يرجع على ما يبدو إلى أثر الانتعاش القوي في الأسهم،" مشيرا إلى أن صعود الدولار كبح "حماسة الشراء في سوق الطاقة". وارتفع الدولار الأميركي إلى أعلى مستوياته منذ أوائل ديسمبر مقابل سلة عملات، وعادة ما تكون أسعار النفط مقومة بالعملة الأميركية مما يعني أن الدولار القوي يجعل الخام أعلى تكلفة لحملة العملات الأخرى.

والاثنين، تراجع كلا خامي القياس إلى أدنى مستوياته منذ أكتوبر مع هبوط برنت بما يصل إلى 18 بالمئة وغرب تكساس بما يصل إلى 21 بالمئة عن الذروة التي سجلاها في وقت سابق من يناير بسبب التوترات الأميركية الإيرانية، ويتجه العقدان لتكبد أكبر خسارة شهرية لهما منذ مايو.

قد يهمك أيضا :  

  40 مليار دولار تراجعًا في استثمارات الشركات الأميركية بسبب الحرب التجارية

خبراء الاقتصاد يحذرون من أزمة مالية عالمية بحلول عام 2019