جوال أحد الشركات الفلسطينية

 يحظى موضوع المسؤولية الاجتماعية لمؤسسات القطاع الخاص والشركات على اهتمام واسع، لما له من فوائد تعود على المجتمعات التي تحتضنها، وأصبحت المسؤولية الاجتماعية جزء من إستراتيجيات هذه المؤسسات والشركات للتفاعل بشكل أكبر مع المجتمع والبيئة المحيطة.وشهد مفهوم المسؤولية الاجتماعية تغيرات جوهرية، ولا يزال يتطور مع تطور المجتمع وتوقعاته؛ لذلك يوجد تعريفات عديدة لهذا المفهوم سنلخصها في تعريف واحد يشملها، وهو أن المسؤولية الاجتماعية تعني الالتزام المستمر من قبل

شركات الأعمال للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية، والعمل على تحسين نوعية الظروف المعيشية للقوى العاملة وعائلاتهم، والمجتمع ككل.وفي ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المجتمع الفلسطيني، تصبح المسؤولية الاجتماعية للشركات المحلية ضرورة أكثر إلحاحاً، مهما كانت قيمة مساهمة القطاع الخاص في النشاطات والمشاريع المقدمة للمجتمع فإنها تساعد في تقليل الفجوة ولو بجزء بسيط، حيث قامت الشركات الفلسطينية خلال عام 2019 بتنفيذ العديد من الأنشطة في عدة مجالات تتركز

في قطاعات التعليم والشباب والصحة والبيئة والثقافة وغيرها.وتعد شركة جوال من أبرز الشركات التي تقدم مساهمة ذات أثر في المجتمع، وتميزت في عام 2019 بحجم المسؤولية المجتمعية التي قدمتها في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والتي انعكست في عديد الرعايات والفعاليات المجتمعية، وجاءت كالتالي:

جوال والرياضة

وجدنا شركة جوال ترعى المنتخب الوطني "الفدائي" خلال مسيرته لكأسي آسيا والعالم ومبارياته في الوطن وفي الخارج، بالإضافة لرعايتها الاتحادات الرياضية " دوري الدرجة الممتازة لكرة السلة والطائرة واليد" في الضفة وغزة وماراثونات أبرزها مارثون فلسطين الدولي ببيت لحم وسباقات السرعة والدفع الرباعي.

جوال والتعليم

كانت جوال موجودة مع الطلاب خلال المخيمات الصيفية، ثم لحظة إعلان نتائج التوجيهي لهم، وخلال خطواتهم الجامعية الأولى باستقبالهم ومن ثم تخرجهم، وتميز برنامح "أنا جوال" التدريبي أيضا على مستوى الجامعات، وهو برنامج تقدمه جوال لأكثر من 300 طالباً وطالبةً من جميع محافظات الوطن سنوياً يكسبهم الخبرات والمهارات الحياتية والمهنية اللازمة لهم بعد تخرجهم.كما قدمت شركة جوال ومن خلال المؤسسة الأم مجموعة الاتصالات الفلسطينية، منحاً بتخصصات تقنية لأكثر من 300 طالباً وطالبة هذا العام من الثانوية العامة.

جوال والثقافة

كانت جوال أيضاً بالساحة الثقافية بعديد فعالياتها كمهرجان ليالي بيرزيت الذي يعود ريعه لصندوق الطالب في جامعة بيرزيت، ومهرجانات المنتوجات والمزروعات المحلية كمهرجانات الجوافة بقلقيلية، الباذنجان البيتيري، والعنب في الخليل والتي تدعم المزارع الفلسطيني ومحصول أرضه، لمهرجان البيرة الدولي السابع ومهرجان وادي الشعير في طولكرم، ومهرجان بيت لحم الثاني الذي لم شمل أبناء الأرض المغتربين بأرضهم وأحيا التراث والفلكلور الفلسطيني بأجواء دافئة كدفئ الوطن الحنون.

كما كان رمضان جوال هذا العام يحمل نكهة ريفية بكرنفال الريف الذي جاب كل محافظات الوطن، وارتبط بأذهان جميع أهالي الريف الذين زارهم حاملاً معه أجواء حماسية بروح رمضانية قربت الأهالي وجمعتهم بمكان واحد، ورسم البسمة على وجوه أطفالهم، وأطرب الأهالي بالموشحات والأغاني الرمضانية.

جوال والتكنولوجيا

في التكنولوجيا كان لجوال نصيب كبير من دعمه، فكانت موجودة بمعرض الإكسبوتك الذي يقام سنوياً، وطرحت خلاله مشرع "جوال باي" أو المحفظة الإلكترونية التي ستنفذ في كل الوطن خلال العام القادم، كما كان لبرنامج إنجوي برنامج المكافآت الأضخم في الوطن الصدى الكبير عند مشتركي جوال الذين تمتعوا بخصومات كثيرة من سلسلة مطاعم ومحال ومراكز وفنادق في الوطن، وقدمت خلال هذا العام العديد من البرامج التدريبية التكنولوجية "هاش كود" و" code for Palestine".جدير بالذكر أن عام

2019صادف مرور 20 عاماً على إطلاق خدمات شركة جوال التجارية لمشتركيها، حيث قدمت في هذه الفترة سلسلة ضخمة من الرعايات والمساهمات المجتمعية والفعاليات على امتداد الوطن وفي كل القطاعات، فكانت بجانب خدماتها التجارية التي قدمتها، الداعم الأول والشريك الفعّال لقطاعات المجتمع ومؤسساته.

قد يهمك ايضا :  

  الإحصاء الفلسطيني يؤكد أن المجتمع الفلسطيني فتي ولا تتجاوز نسبة كبار السن فيه 5%

الحكومة الفلسطينية و"سيدات الأعمال" يبحثان دمج المرأة في التنمية الاقتصادية