شهدت أسواق قطاع غزة حركة نشطة مع بداية شهر رمضان، وسط توقعات رسمية بأن تسجل الحركة الشرائية ارتفاعًا.

وقال مدير الإعلام في وزارة الاقتصاد عبد الفتاح أبو موسى :"تقريبًا الاقبال على المواد الغذائية يرتفع في شهر رمضان ما نسبته من تسعين إلى خمسة وتسعين في المائة". لكن التجار أعربوا عن مخاوفهم من عودة حالة الركود للأسواق بعد أيام، ذلك أن بداية رمضان تزامنت مع تقاضي موظفي السلطة الفلسطينية والمقدر عددهم بنحو ثلاثين ألفًا رواتبهم.

ويعتمد في غزة السكان على السلع الغذائية المستوردة، بنسبة تقدر بـ 75 في المائة من إجمالي البضائع ، بعد تراجع الانتاج المحلي بسبب الحصار الإسرائيلي.