فوربس الشرق الأوسط

كرّمت مجلة "فوربس الشرق الأوسط" أقوى الشركات في العالم العربي للعام الحالي، برعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح وحضوره، وفقًا للقائمة السنوية التي تعدّها. ونُظّم الحفل في مدينة الكويت بحضور رؤساء تنفيذيين للشركات والمؤسسات العامة والخاصة في الكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات والمنطقة العربية.

وأكد رئيس "دار الناشر العربي" الناشر الحصري لمجلة "فوربس الشرق الأوسط" ناصر بن عقيل الطيار، أن الهدف من هذه الحفلة هو "لدعم قادة الأعمال وتشجيعهم دائمًا". واعتبر أن "الحفاظ على النجاح يتطلب تضافر الجهود، وتبادل الأفكار بين صناع القرار في القطاعين العام والخاص، وهي الغاية المنشودة من هذه الحفلة السنوية". ودعا الطيار المسؤولين ورجال الأعمال والمستثمرين من مختلف القطاعات في الدول العربية إلى "ضرورة مواصلة الجهد في دعم الناجحين والمتميزين، وتقديم العون للشركات العاملة على أرضها، ما يضمن الاستقرار وتحقيق التنمية الشاملة للبلدان العربية". وأشاد بجهود الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح "في دعم الناجحين في كل المجالات على أرض الكويت، وفي مقدمها المجال الاقتصادي".

وأشاد الصباح بدور مجلة "فوربس" في "دعم قـــادة الأعمال الناجحــــين وتشجيعهم"، وحضّ المكرّمين على "الاستمرار في بذل الجهــد لرفـــع مكانة شركاتهم ومشاريعهم محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا". ووزع مع الطيار جوائز أقوى الشركات تقديرًا لإنجازاتها. وتألفت قائمة الكويت من 3 فئات رئيسة، هي أقوى الشركات المدرجة في سوق الأسهم الكويتية وتشمل 70، والشركات العربية الخاصة الأكثر تأثيرًا في الكويت وشملت 15، وأقوى سيدات الأعمال العرب في الكويت وضمت 15 سيدة. وتضمنت قائمة أقوى الشركات في العالم العربي أرقامًا مهمة تسلّط الضوء على جانب مهم من اقتصاد المنطقة؛ إذ ارتفعت قيمة الأصول الإجمالية بنسبة 4% مقارنة بعام 2015 وأصبحت 2.6 تريليون دولار، وانخفضت القيمة السوقية بنسبة 15.5% إلى 689 بليون دولار بين الأول من نيسان/ أبريل 2015 والسادس من الشهر ذاته من العام الحالي. وتراجعت المبيعات والأرباح 3% إلى 281.5 بليون دولار و58.6 بليون على التوالي".

ورغم "تلقي سوق الأسهم السعودية الضربة الأعنف خلال العام الماضي، بانخفاض نسبته 29.5% مقارنة بعام مضى، لكن الشركات السعودية هيمنت على قائمة هذه السنة، وشكلت ثلث المئة الأقوى، و5 من العشرة الأوائل". ولا تزال شركة "سابك" وهي عملاق البتروكيماويات السعودية في المركز الأول. ويمثل نصف الشركات على القائمة مصارف، تليها شركات الاتصالات والتطوير العقاري، ومعظمها من بلدان الخليج. واعتبر بنك قطر الوطني" (QNB) أكبر مصرف في المنطقة، واحتل المركز الأول من ناحية الأصول".