أطنان الذهب

أكملت ألمانيا عملية إعادة 300 طن من الذهب مخبأة في الولايات المتحدة، وهي جزء من خطة إعادة سبائك الذهب، التي حفظت في الخارج خلال فترة الحرب الباردة. وأوضح البنك المركزي الألماني أنه جلب 111 طنًا من الذهب من الاحتياط الفيديرالي في نيويورك العام الماضي، والتي انتهت في سبتمبر/أيلول.

وحصلت ألمانيا الغربية، على الذهب من الفائض التجاري، في الفترة ما بين 1950 و1960، لكنه لم يتم نقله من الولايات المتحدة، بسبب الخوف من غزو الاتحاد السوفيتي. وفي عام 2013 بدأت ألمانيا عملية نقل300 طن من نيويورك، و374 طنًا من باريس إلى فرانكفورت. وأعاد البنك أيضا 105 طن من الذهب من باريس العام الماضي، ولكن لا يزال لديه 91 ألف طن أخرى في العاصمة الفرنسية باريس، وأعلن البنك المركزي عزمه أعادتهم في عام 2017.

وبمجرد الانتهاء من عمليات التحويل، ستكون فرانكفورت بذلك تحتوي على نصف احتياطي ألمانيا من الذهب، الذي يقدر بنحو 3378 طنًا، فيما يزال الباقي في نيويورك ولندن. وقال كارل لودفيج ثييل، عضو مجلس إدارة البنك المركزي، "إن عمليات النقل تمت دون أي تعطل أو مخالفات".  

وتابع ثييل "لن يكون هناك أي نقل إضافي، وأن رئاسة دونالد ترامب لم تغير الوضع". وأضاف "لدينا علاقة ثقة مع بنك الاحتياط الفيدرالي". وفي 31 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، كان هناك نحو 1236 طنًا من الذهب الألماني في نيويورك – ما يمثل 36.6 في المائة من المجموع. ويحتفظ بنك إنكلترا في لندن بنحو 432 طنًا أو 12.8 في المائة.

وكانت ألمانيا الغربية حفظت معظم احتياط الذهب خلال الحرب الباردة في الخارج، خشية أن تقع في أيدي الاتحاد السوفيتي في حال غزت البلاد. واستعاد البنك المركزي الألماني بالفعل حوالي 850 طنًا من الذهب من لندن، بين عامي 1998 و 2001. ولم يصدر البنك أي تفاصيل عن الكيفية التي نقل بها الذهب إلى البلاد.