ذكرت مؤسسة حقوق إنسان إسرائيلية، أن الانخفاض في نسب العمل لدى النساء والشبّان، في قطاع غزة، أمر مثير للقلق ومؤشر الاقتصاد لا ينجح في التحوّل إلى اقتصاد متنوّع وشامل، ويتيح الفرص.

وأشارت جمعية "چيشاه–مسلك"، وهي مركز للدفاع عن حريّة التنقل في تقرير لها، إلى أن البطالة في قطاع غزّة ارتفعت بنسبة تبلغ نحو نصف في المئة خلال الربع الأول من العام 2017، وبلغت 41.1 في المئة، مقارنة بنسبة 40.6 في المئة خلال الربع الرابع من العام 2016. فيما أظهرت الأرقام مؤشرًا مثيرًا للقلق وهو الارتفاع الحاد لمعدّلات البطالة في أوساط النساء في القطاع، حيث بلغت نسبة البطالة في صفوفهن 67.4 بالمئة.

وأظهرت معطيات البطالة للعام 2016 توقّفًا للارتفاع الذي استمر على مدار عشرة أعوام في مشاركة النساء في القوى العاملة.

وبين التقرير أن نسبة اللاتي نجحن في العثور على وظيفة قد انخفضت في الربع الأول من العام 2017، رغم وجود نسبة أكبر من النساء الباحثات عن عمل، كما ارتفعت نسبة البطالة في أوساط الشباب بنحو واحد بالمئة، لتبلغ 56.9 في المئة مقابل 56 في المئة خلال الربع الأخير من العام 2016، بينما انخفضت نسبة البطالة في أوساط الرجال قليلا إلى ما نسبته 32.7 في المئة مقابل 33.2 في المئة خلال الربع السابق.

وأشار التقرير إلى أن الانخفاض في نسب العمل لدى النساء والشبّان مثير للقلق لأنه مؤشر لاقتصاد لا ينجح في التحوّل إلى اقتصاد متنوّع وشامل، ويتيح الفرص، رغم إدراك جميع الجهات أن الاقتصاد الفلسطيني، واقتصاد غزة بحاجة إلى المزيد من حرية التنقل للأشخاص، وإمكانية أكبر للوصول للأسواق.