متجر De L'Orient à L'Occidental

تسبب متجر يملكه مسلم في إثارة غضب المواطنين في فرنسا؛ بعدما فرض المتجر أيامًا محددة للتسوق للإناث وأخرى للذكور كل على حدى للزبائن.

ووضع متجر De L'Orient à L'Occidental شمال غرب فرنسا، لافتة تحدد للإناث أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء والجمعة فقط للتسوق، وباقي الأيام مخصصة لتسوق الرجال.

ومالك المتجر  Jean-Baptiste Michelonاعتنق الإسلام أخيرًا ويرى أن قراره يعتبر نوعًا من الاحترام لمنع اختلاط الرجال بالنساء في المتجر، مضيفًا في حديثه مع قناة الأنباء الفرنسية: الرجل الذي يأتي للمتجر لا يريد أن يجد نفسه وحيدًا مع امرأة داخل المتجر، وكذلك المرأة لا تريد أن تجد نفسها وحيدة مع رجل آخر، لاسيما إن كانت متزوجة، وأعتقد أن زوجها لن يقبل مثل هذه الأمور.

وأثار قرار السيد Michelon غضب رئيس البلدية السيد Alain Juppé، والذي دعا السلطات إلى التدخل؛ لوضع حد لتلك الممارسات التمييزية والتي قد تؤدي إلى ارتكاب بعض الجرائم التي تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 5 أعوام وغرامة تصل إلى 75000 يورو.

وأكد رئيس البلدية: أدين بشدة السلوك الذي يتنافى مع تحقيق المساواة بين الجنسين في فرنسا.

من جانبها، أوضحت نائب رئيس البلدية Marik Fethouبقولها: إنها المرة الأولى التي نرى فيها شيئًا من هذا القبيل في مدينة بوردو، وإنه أمر يخلق صورة سيئة للمجتمع الإسلامي الذي يلتزم في الواقع بـ99% من قوانين فرنسا.

وفي ظل تصاعد الجدل أعلن مالك المتجر نهاية الأسبوع إزالة تلك اللافتة، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتوقع كل ردود الفعل هذه، مضيفًا: لقد أخبرني الناس أنه قرارًا تمييزيًّا وأنا لا أريد أن أكون خارج عن إطار القانون.