معرض الشارقة الدولي للكتاب

أشاد ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بدور معرض الشارقة الدولي للكتاب في ترسيخ الهوية الثقافية والتراثية لدولة الإمارات العربية المتحدة، موجهًا بتخصيص مليون درهم لشراء كتب من المعرض، لصالح مكتبات دبي، واعدًا جمهوره بإحياء أمسية شعرية، سيتم تحديد زمانها ومكانها لاحقًا.

وأبدى الشيح حمدان إعجابه بالمعرض وبترتيب الأجنحة المشاركة فيه، وكذلك نوعية الفعاليات والبرامج التي ينظمها، وبعدد الحضور الكبير من الضيوف والزوار، أثناء زيارته مساء السبت، معرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث حضر أمسية شعرية نظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وشارك فيها ثلاثة من أبرز الشعراء الإماراتيين.

وكان في استقباله، مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب أحمد بن ركاض العامري، الذي أكد اعتزاز المعرض بالزيارة التي تعبّر عن الاهتمام المتواصل من القيادة الإماراتية الحكيمة بالعمل الثقافي، ودعمها للمبادرات والمشاريع التي تعزز من حضور دولة الإمارات العربية المتحدة على خريطة الفعاليات الثقافية المتميزة في العالم.

وأكد العامري أنَّ تقديم الشيخ حمدان لأمسية شعرية في المعرض شكّلت إضافة قيمة للمعرض، نظرًا لوجود جمهور كبير جدًا يحرص على متابعة قصائده وأمسياته الشعرية، مضيفًا أنَّ توجيهاته بتخصيص مليون درهم لشراء كتب من المعرض لمكتبات دبي، تؤكد دعمه للكتاب وحرصه على نشر الثقافة في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة.

وكان الشيخ حمدان، شارك في الأمسية التي شارك فيها محمد المر بالعبد، ومدغم الشيبة، وزايد بن كروز، وأدارها نايف الرشيدي، وتنوعت مضامين قصائدها بين الوطنية والحب والقيم السامية، وبعد مطالبة الجمهور للشيخ حمدان بالاستماع إلى بعض قصائده، شارك الشعراء الثلاثة بإلقاء أبيات قصيرة، تابعها الجمهور بإعجاب كبير.

يُشار إلى أنَّه تم تأسيس معرض الشارقة للكتاب في عام 1982 بمرسوم أميري أصدره عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وقد تطور المعرض ليصبح  أحد أهم وأكبر أربع معارض  في العالم.

ويُعتبر المعرض الذي تستمر فعالياته لمدة أحد عشر يوما نتيجة طبيعية ومباشرة لما تقوم به إمارة الشارقة من جهود حثيثة ومتفانية، التزامًا منها بتطوير وتعزيز ثقافة القراءة في الشارقة والإمارات العربية المتحدة، وهو ما يتجلى بكل وضوح في شعار المعرض "في حب الكلمة المقروءة".