غزة – علياء بدر
نظمت الإدارة للمكتبات والمخطوطات في وزارة الثقافة في غزة، الخميس المحاضرة الرابعة لموظفيها، حول مدينة القدس بعنوان "كنس يهودية تطوق المسجد الأقصى المبارك"، تهدف إلى التوعية من المخاطر التي تواجه المدينة المقدسة.
وأكد أحمد أبو يوسفتبيان، في المحاضرة التي ألقاها الأهمية الدينية والسياسية لبناء الكنس كإقامة "هيكل سليمان" المزعوم، والتغطية على المعالم الإسلامية أهمها المسجد الأقصى المبارك، ودعم الاستيطان، ونشر الفكر الديني التلمودي.
وأشار أبو يوسف إلى أنّ مظاهر أعمال الهدم والتجريف طالت المدرسة "التنكزية" وبناء كنس يهودية مكانها،وتطرق للحديث عن تمويل الكنس اليهودية، موضحًا أن القائم على ذلك هي الحكومة الصهيونية لأنها سياسة ثابتة لكل من يتولى رئاسة الحكومة. على حد قوله.
ووقعت الإدارة العامة للعمل الأهلي في وزارة الثقافة مذكرة تفاهم مع الجمعية الوطنية لتأهيل المعوقين، تهدف إلى رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم ثقافياً وتوعية المجتمع بحقوقهم واحتياجاتهم من خلال تنفيذ عدة مشاريع وأنشطة ثقافية مشتركة.
وأبرز مدير عام العمل الأهلي في وزارة الثقافة، سامي أبو وطفة، أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي في إطار حرص الوزارة وسعيها للانفتاح على مؤسسات المجتمع المدني وتعزيز مبدأ الشراكة والتعاون لتطوير الثقافة الفلسطينية وإتاحة الفرص لنشرها وتعزيزها ورعايتها وتفعيل دورها التنموي لتحقيق التقدم الإجتماعي.
وأضاف أبو وطفة أن "زيادة عدد ذوي الإعاقة في المجتمع الفلسطيني نتيجة الحروب التي يتعرض لها قطاع غزة يحتم علينا الوقوف إلى جانب هذه الشريحة والتي تضم عناصر مهمة في المجتمع الفلسطيني".
وأوضح أن مذكرة التفاهم تنص على أن يتم اعتماد مصطلح "الأشخاص ذوي الإعاقة"، مبيناً أن الوزارة وبالتعاون مع الجمعية الوطنية لتأهيل المعوقين ستقوم بتنفيذ سلسلة من المشاريع والأنشطة الثقافية التي تهدف إلى دمج ذوي الإعاقية ثقافياً وتوعية المجتمع المحلي بقضاياهم وحقوقهم واحتياجاتهم.
واعتبر أبو وطفة أن وزارته ستعمل على تسهيل عمل الجمعية الوطنية من خلال التعاون المشترك وتوفير ما يلزمهم من خدمات وإمكانيات لخدمة شريحة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وثّمن المدير التنفيذي للجمعية الوطنية لتأهيل المعوقين، تامر العجرمي، مبادرة وزارة الثقافة، داعياً المؤسسات الحكومية للإهتمام بشريحة الأشخاص ذوي الإعاقة ومساعدتهم والعمل على دمجهم في المجتمع. وأضاف العجرمي أن جمعيته تسعى إلى تغيير الصورة النمطية للأشخاص ذوي الإعاقة عند المجتمع المحلي.