رئيس بلدية غزة المهندس نزار حجازي

أكد رئيس بلدية غزة المهندس نزار حجازي، على حق أطفال فلسطين في العيش بحرية وكرامة وتلقي خدمات التعليم والصحة وتنظيم الاحتفالات التي تنمي مواهبهم وتزيد من فرحتهم.
وأكد حجازي في كلمته خلال حفل نظمه مركز إسعاد الطفولة التابع للبلدية، احتفالاً بمناسبة يوم الطفل العربي في حديقة البلدية أن "أطفال فلسطين يتحملون هم قضيتهم والمسؤولية في الدفاع عن وطنهم المسلوب منذ نعومة أظافرهم".

وأوضح أن "بلدية غزة تولي أهمية كبرى للمشهد الثقافي في المدينة وتسعى دائمًا لتعزيزه من خلال رعاية الموهوبين والفعاليات الثقافية المختلفة في المدينة"، منوهًا إلى أن أطفال غزة قدموا الشهداء والجرحى والأسرى وهم يعيشون ظروف استثنائية تختلف عن باقي أطفال العالم".
وأشار إلى أن هؤلاء الأطفال هم من سيحمل قضية فلسطين جيلاً بعد جيل حتى تحريرها والمسجد الأقصى المبارك من دنس الاحتلال، داعيًا أطفال فلسطين إلى الحفاظ على القراءة وزيادة الوعي بقضيتنا الفلسطينية.

وأضاف حجازي "إن أطفال فلسطين يحتفلون بيوم الطفل رغم العدوان والحصار المستمر على شعبنا الفلسطيني منذ سنوات، وهذا تأكيد على صمودهم في وجه الاحتلال ومطالبتهم بحقوقهم أسوة بأطفال العالم".
بدوره، شكر الطالب محمد العبادي، في كلمة الطفولة، بلدية غزة ورئيسها على اهتمامهم بالطفولة ورعاية المواهب الفنية والشبابية في المدينة.

وتحدث العبادي عن دور أطفال فلسطين على مدار تاريخ قضيتنا الفلسطينية في الدفاع عن فلسطين والمقدسات وفي مقدمتها الأقصى الشريف، وكذلك تقديم الشهداء والجرحى والأسرى في سجون الاحتلال.
وتمنى لأطفال فلسطين وسورية والعراق واليمن ولبنان وليبيا العيش بسلام وأن تنعم بلادهم بالأمن والأمان وأن تعيش الطفولة بعيداً عن الحروب والتهجير.

وناشد العبادي دول وشعوب العالم وكافة الهيئات والمنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية بالعمل من أجل حماية أطفال فلسطين ومنحهم الحرية ووقف العدوان على وطنهم، مطالباً الأمم المتحدة بضرورة توفير الحماية للطفولة الفلسطينية من جرائم الاحتلال بحقها.
وشهد الاحتفال تقديم عدد من طلاب وطالبات المدارس عروضاً للدبكة والفلكور الفلسطيني، ومسرحية تجسد حياة أطفال فلسطين وطموحهم من أجل خلق حياة أفضل بعيداً عن الاحتلال وجرائمه.

وألقى الأطفال محمد الشاعر، ولنا أبو جراد، وشهد دلول قصائد شعرية تبز معاناة أطفال فلسطين من الاحتلال والعدوان وكفاحهم من أجل الحرية والعيش بسلام وطمأنينة.
وتمتلك البلدية خمسة مراكز ثقافية مختلفة تسعى من خلالها لتعزيز وتنمية الواقع الثقافي في المدينة وإحياء المناسبات الدينية والوطنية .
وكانت جامعة الدول العربية قد قررت اعتبار يوم استشهاد الطفل محمد الدرة في الثلاثين من سبتمبر/ أيلول عام 2000، يوماً للطفل العربي.