مجمع الفقه التابع لمنظمة التعاون الإسلامي

أكَّد مجمع الفقه التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، أنَّ قضية القدس الشريف تهم الأمة الإسلامية كُلها ومن الواجب نُصرتها وتأييد أهلها ودعمهم، كما أجاز مجس المجمع زيارة مسلمي العالم إلى مدينة القدس ما دامت تصب في مصلحة الفلسطينيين.

وأضاف قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية، الدكتور محمود الهباش، خلال اختتام الدورة الثانية والعشرين للمجمع التي عقدت في دولة الكويت، أنّ القرارات تُشكل نُصرة للقدس الشريف ولأهل فلسطين، وهو انتصار معنوي وسياسي لقضية القدس في العالم الإسلامي ويفتح الباب أمام زيارات العرب والمسلمين دون أي حواجز، ما دام فيها مصلحة للمسلمين.

وأشار الهباش إلى أنّ "الغالبية العظمى من الفقهاء الذين شاركوا في أعمال المؤتمر، مع زيارة القدس المستحبة".

وجاء في البيان الختامي لمؤتمر مجمع الفقه الاسلامي الدولي، "يرى المجمع أن تقدير زيارة القدس الشريف يعود إلى المشتغلين بالسياسة في كل دولة، وهم الذين يقررون المصلحة في زيارة القدس".

واعتبر أن "ذلك يُعتبر بمثابة رفع الحظر عن زيارة القدس الشريف ويُشكل دعماً لأهلها".
ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني، من رام الله، مطلع كانون الثاني/ يناير الماضي، المسلمين إلى زيارة القدس التي أعلنها عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2015.