المكتبة العامة في بلدية غزة

تستعد المكتبة العامة في بلدية غزة لافتتاح "معرض غزة هاشم الثاني للكتاب " في التاسع من شهر آذار/مارس الجاري بمشاركة (33) مكتبة ودار نشر ومؤسسة ثقافية في المدينة. وقال مدير عام الشؤون الثقافية والمراكز في البلدية عماد صيام إن المعرض يقام بمناسبة يوم المكتبة العربية والذي يصادف العاشر من أذار/مارس، وسيفتتح بتاريخ التاسع من أ1ار/مارس الجاري ويستمر حتى الثاني عشر من الشهر نفسه.

وأضاف أن المعرض يشمل على عرض آلاف الكتب والمطبوعات والمجلات المتنوعة في شتى المجالات الثقافية والعلمية، بالإضافة إلى زوايا متعددة من الفقرات الثقافية والفنية والعلمية منها؛ ورقة عمل يقدمها الباحث "عبد اللطيف أبو هاشم" حول دور المكتبة العامة في دعم الحركة الثقافية في مدينة غزة.

كما تشمل الفعاليات عرض مرئي لمشروع مستودع الأبحاث العلمية بالجامعة الإسلامية، وندوة للكاتب يسري الغول حول أثر الحصار على الأدب الفلسطيني، وندوة أخرى لعضو رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين فدوى الشرفا بعنوان" تجربة حياة "، بالإضافة إلى استعراض كورال" بالكتب قرينا" لطالبات مدرسة غزة الابتدائية (أ).

وأوضح أن الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات يمنع مشاركة دور نشر ومركز ثقافية من الضفة الغربية ودول عربية شقيقة، مبيناً أن إقامة المعرض يبعث برسالة أن الشعب الفلسطيني في مدينة غزة يتحدى الحصار والاحتلال بثقافته ومقاومته.
وأشار إلى أن البلدية تولي أهمية كبرى في تعزيز وتنمية الثقافة والقراءة لدى قطاعات مختلفة من المجتمع إلى جانب الخدمات الأساسية التي تقدمها لسكان المدينة.

ولفت مدير عام المراكز الثقافية إلى أن المعرض يهدف إلى تعزيز دور الكتاب في التنمية الثقافية لدى طلاب المدارس والجامعات وفئات مختلفة من المجتمع في مدينة غزة ومدن القطاع الأخرى.
هذا وقد أنهت الإدارة العامة للمكتبات والمعارض بوزارة الثقافة استعداداتها وبالتعاون مع عمادة شئون المكتبات بجامعة الأقصى، لعقد يوم دراسي لمناقشة "دور المكتبات في زيادة وعي الإنسان الفلسطيني"،
بحضور مدير عام المكتبات والمعارض الدكتور محمد الشريف، وعميدة المكتبات بجامعة الأقصى آمال جودة، وعميد كلية الآداب الدكتور عبد الجليل صرصور، وبمشاركة عدد من أخصائي المكتبات والمعلومات المكتبية ، وقد حددت الوزارة يوم الـ (10) من مارس القادم بقاعة المؤتمرات بجامعة الأقصى بمدينة غزة.
من جانبه أكد الدكتور محمد الشريف مدير عام المكتبات والمعارض بالوزارة على أهمية مهنة المكتبات في المجتمعات، لافتاً إلى أن التطورات المتلاحقة التي تشهدها مهنة المكتبات كغيرها من المهن تفرض على العاملين بالمجال تطوير مستوي أدائهم وقدراتهم في خدمة مجتمعهم.

وأوضح بأن الهدف من عقد اليوم الدراسي يأتي من زيادة الإنتاج المعرفي، والتعرف على جودة البيئة المكتبية.
وبين الشريف أن اليوم الدراسي يأتي في نطاق اهتمام الإدارة العامة للمكتبات والمعارض بالمتخصصين في مجال أخصائي المكتبات، مؤكداً حرصها لتطويرهم ومناقشة أوضاعهم العملية لما يخدم المجتمع الفلسطيني.
بدورها رحبت الدكتورة آمال جودة بالمشاركين باليوم الدراسي، ودعت للحضور والمشاركة بأوراق عمل في اليوم الدراسي.
وناقش المجتمعون المحاور التي سيتضمنها اليوم الدراسي, وتمثلت (3) محاور رئيسية وهي: المكتبات وقضايا الشباب، ودور المكتبة في الإنتاج المعرفي، وجودة البيئة المكتبية وعلاقتها في تنمية ووعي الإنسان الفلسطيني.