الفن الفلسطيني

كرّمت هيئة مجمع الكرامة للثقافة والفنون، أمس الأربعاء، في قاعة الهلال الاحمر الفلسطيني في تل الهوى، ثلة من الفنانين الفلسطينيين الراحلين، والذين انتقلوا الى رحمة الله تعالى وكان لهم دورا في ارتقاء الفن الفلسطيني، بحضور محافظ رفح أحمد نصر ويسري درويس ونخبة من الفنانين والكتاب والمثقفبن وأسر الراحلين والاستاذ ابراهيم والدكتورة نادية شقيق وشقيقة ابدكتور عياش،

وألقى يسري درويش رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية كلمة بالنيابة عن الدكتور محمد عياش، الذي نقل فيها تحيات الرئيس الرئيس محمود عباس للمشاركين ولأسر الفنانين الراحلين، ومعبرا عن اهتمامه الشخصي في تكريم الفنانين الذين توفاهم الله، والذين ساهموا في تعزيز المشهد الثقافي، وكانوا من المدافعين به عن القضيه الوطنيه الفلسطينيه الفلسطينيه.

وأضاف د. عياش أن رعايتنا لهذا العمل يؤكد على وحدة الجغرافيا الفلسطينية، وعلى وحدة الشعب الفلسطيني الذي يقف خلف قيادته الوطنية ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس الذي تحدى الإدارة الأمريكية، وتصدى لكل المشاريع التصفوية.

وقدم ممثل السيد الرئيس للجاليات في أوروبا الشكر والتحيه لمجمع الكرامة للثقافة والفنون على ما قام به من جهد ومثابرة، من أجل النهوض في المشهد الثقافي الفلسطيني، والذي يعتبر من المؤسسه العريقه التي تأسست عام 1992، والتى مثلت فلسطين في المحافل الدولية، بالرغم ما تعرض له مقرر الهيئه من دمار شامل، من القصف الصهيوني بالطائرات الحربية.

وأكد عضو المجلس الوطني أن مجمع الكرامة للثقافة والفنون يتواصل مع أسر الفنانين دوما، وأن هذا التكريم لأسرهم لمسة وفاء، وتخليدا لذكراهم، وعطائهم من أجل فلسطين .وقال د. عياش " أن تبنينا لهذه الفكرة، وتقديم الدعم اللازم لها، وتسهيل عمل المجمع حتى يتم إخراج هذا التكريم لهو دليل على مدى حبنا للفنانين، بالشكل الذي يليق بهم "

وأوضح د. عياش،أن رعاية الفن الفلسطيني، ودعم الثقافة الفلسطينية لها استحقاق علينا، ويجب أن نعطيه أولوية، وأهمية لانها الثقافه التى تمثل الحصن الكبير والأخير لحماية المشروع الوطني، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

من ناحيته أعرب السيد محمد سعدي زياره رئيس مجمع الكرامة للثقافة والفنون، عن أسفه لتأخرنا عن هذا التكريم، مبرقا بالتحية والتقدير للقائد الوطني د. محمد عياش الذي ما أن عرض عليه هذه الفكرة حتى تبناها وشجعها وأيدها وهذا دليل على عشفه للفن والفنانين .

وأوضح أن فكرة الاحتفال تستحضر لنا مشاهد فنية قادمة في مجال الفنون والثقافة؛ مؤكدا أن الدكتور محمد عياش كان الأساس في تنفيذ هذه الفكرة مقدما الشكر والتقدير له.وقدم زيارة الشكر كذلك الى اتحاد المبدعين العرب ممثله بالسيد احمد نور لفتح الافاق لتكريم رائدين من رواد الموسيقى، وهما الموسيقار الراحل محمد الموجي، والموسيقار الراحل سيد مكاوي، وايضا الشكر لأتحاد المراكز الثقافية برئاسة السيد يسري درويش الذي كان له دور في انجاح هذا الاحتفال.

وفي السياق ذاته عبر الموسيقار محمد الموجي الصغير نجل الموسيقار محمد الموجي عن سعادته لتنظيم هذا الاحتفال الذي يعبر عن الوفاء، وتخليدا للراحلين الذين قدموا دماءهم لفلسطين، خاصة في قطاع غزة الذي يبحث دائما عن الحياة في ظل الاوضاع المأساوية.

وقال الموجي أن والده وإيمانا منه بعدالة القضية الفلسطينية وانتمائه الوطني المصري وقوميته العربية رفض عرضا من الصهاينة بالغناء في دولة الكيان عام ٦٨ مقابل عرض مالي سخي يقدى ٣ مليوم دولار

 

وشكر الموسيقار الموجي السيد احمد نور، والسيد محمد زياره، وخاصة محافظ السيد الرئيس في قطاع غزة السيد إبراهيم أبو النجا، ومحافظ مدينة رفح السيد أحمد نصر، والدكتور محمد عياش القائم على هذا الاحتفال

 

وبالنيابة عن أسر الفنانين الراحلين ألقى حامد أبو سمرة شكر فيها القائمين على تنظيم هذا الحفل مخصا بالشكر الجزيل د. محمد عياش على رعايته له .

واعتبر ان تنظيم هذا الحفل في هذه الظروف وان تأخر قليلا هو انجاز كبير ويدعو الى الفخر، والذي يعبر عن الاخلاص ومبادرة طيبة تحمل لمسة صدق ووفاء وتقدير للراحلين، داعيا الجميع لاخد زمام المبادرة لتنظيم مهرجانات أخرى لتكريم الفنانبن سواء الراحلين

وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية منها النشيد الوطني، وتقديم عدة فقرات موسيقية من قبل الفنن الفنان اكرم حسن، والفنان محمد الرشيدي، والطفله المتألقة ديما أبو جياب.

وفي نهاية الحفل وفي جو من البهجة والسعادة تم تكريم أسر الفنانين ومن صمنهم الموسيقار محمد الموجي وسيد مكاوي احتفاءا بهم وتخليدا لذكراهم، وعطائهم الذي كان له أثرا كبيرا في الدفاع عن القضية الفلسطينية.