غزة _ محمد مرتجى
أكّد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، أنّ نظام امتحان الثانوية العامة الجديد "إنجاز" سيحقق أفضل النتائج وأعدلها، "بما يعزز تكافؤ الفرص والاستمرار في نهج النزاهة والموضوعية ويحافظ على مصداقية الشهادة وفق المعايير الدولية".
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في مقر الوزارة في مدينة رام الله وقطاع غزة عبر نظام "الفيديو كونفرنس"، الأربعاء، للحديث عن الاستعدادات لعقد امتحان الثانوية العامة الجديد، بحضور وكيل الوزارة بصري صالح، والمكلف بالإدارة العامة لامتحانات التقويم والقياس محمد عواد.
وأضاف صيدم أن 72015 طالبة وطالبا في 8 فروع أكاديمية ومهنية سيتوجهون يوم السبت المقبل إلى قاعات امتحان شهادة الثانوية العامة "إنجاز في دورته الأولى"، وأن نظام "إنجاز" يبعث الأمل والإصرار والتحدي، ويتيح للطالب فرصا إضافية في التقدم للامتحان وتحسين معدله واستكماله لبعض المواد في دورتين بالعام نفسه، لمن لم يجتاز بنجاح نصف المباحث على الأقل.
وأوضح صيدم أن هذا النظام يقلص عدد جلسات الامتحان ويزيد من التركيز على المباحث المرتبطة بصلب التخصّص اللازمة في احتساب المعدل، إضافة إلى احتساب 50% من علامة مبحث التكنولوجيا المشترك في جميع فروع الثانوية العامة على المهارات العلمية والتطبيقية التي أداها الطالب في مدرسته، بإشراف لجنة مختصة تدقق وتصحح مباشرة بعد الانتهاء من كل جلسة.
وأشار صيدم إلى أن النظام الجديد يتميز بدرجة من المرونة ويؤدي إلى التقليل من التكلفة والتوتر للطلبة وذويهم، مضيفا أنه تم إعادة تسمية بعض الفروع وإعادة توزيع المباحث أو دمجها، بالإضافة إلى استحداث فرع التكنولوجيا، وقال إن الميزات الخاصة بالنظام ستظهر بعد التطبيق الكامل له، ومن خلال تطوير المناهج والمقررات الدراسية، والتوجه نحو بنك الأسئلة لملف إنجاز الطالب الذي يركز على المهارة والتميز في الأداء بدلا من التركيز على الحفظ والتذكر.
وأشاد صيدم بدور لجنة إصلاح التعليم والمعلمين في الوزارة، على جهودها في تطبيق النظام الجديد المصادق عليه من قبل مجلس الوزراء، ويشار إلى أن النظام الجديد يستوجب دراسة أربعة مباحث إجبارية، وأربعة أساسية، ويتم منح الشهادات وفق تقدير دون علامات، من خلال دورتين واحدة في حزيران والثانية في آب، ودورة في شهر كانون الأول للحالات الخاصة.