القاهرة/ فلسطن اليوم
احتضن المعهد الفرنسي في الدار البيضاء، مساء الخميس، حفل توزيع جوائز الدورة السادسة للمسابقة الدولية للأفلام القصيرة، المنظمة تحت شعار "أنا مغربي"، التي اختير لها هذه السنة موضوع "الالتزام".
وعرف الحفل، حضور عدد من الممثلين والمنتجين السينمائيين، على رأسهم المنتجة السينمائية لمياء الشرايبي والممثلة فاطيم العياشي، إلى جانب عدد من الشباب، الذين حاولوا من خلال الأعمال القصيرة المشاركين بها معالجة مفهوم الالتزام من وجهة نظرهم بطريقة سينمائية.
وجرى خلال هذا الحفل توزيع عدة جوائز مالية على الفائزين بهذه المسابقة، حيث تمكن الفيلم القصير "لأجل ابنتي"، لصاحبته سكينة بيد الله، الذي يناقش الدفاع عن حقوق المرأة، من حصد الجائزة الأولى، بحسب لجنة التحكيم التي قادتها المنتجة السينمائية لمياء الشرايبي.
أما الجائزة الثانية، فقد كانت من نصيب فيلم "هاني جاي"، لصاحبه المخرج الشاب ياسين اغدير، الذي يعكس كيفية تعامل بعض المغاربة من خلال عدم التزامهم بالوقت أو عدم إيلاء عملهم الاهتمام اللازم، ثم فيلم "السادسة" لسامي الإبراهيمي.
كما منح المعهد الفرنسي بالمغرب جائزة خاصة لفيلم "المرأة وباور رينجر"، لصاحبه يزاد بحراوي، حيث سيحضر عشرة أيام لفعاليات المهرجان الدولي للفيلم بلاروشيل في فرنسا، من أجل قضاء تدريب يندرج ضمن سياسة التعاون السمعية البصرية والثقافية للسفارة الفرنسية بالمغرب وتشجيعا منها للفنانين الناشئين.
وعبرت لمياء الشرايبي، المنتجة السينمائية التي ترأست لجنة التحكيم في الدورة السادسة للمسابقة الدولية للأفلام القصيرة، عن سعادتها بهذه الأعمال المقدمة من طرف الشباب المشاركين في الجائزة.
ولفتت المتحدثة نفسها في كلمة لها إلى أن الأعمال المقدمة كانت جيدة، مشيرة إلى كون جميع الأفلام المشاركة، حتى تلك التي لم تتمكن من الفوز بالجائزة، كانت جيدة.
واختار منظمو هذه التظاهرة بالمعهد الفرنسي بالمغرب، هذه السنة، تيمة الالتزام كموضوع للمسابقة، ومعالجته من وجهة النظر الشخصية أو الجماعية، على اعتبار أن الالتزام يمكن أن يكون مع الآخرين ومن أجلهم، وكذا من أجل الشخص نفسه.
وتهدف هذه المسابقة الدولية للأفلام القصيرة "أنا مغربي" التي أطلقها المعهد منذ سنة 2014، بحسب المنظمين، إلى اقتراح فضاء للتعبير الحر والإبداع لفائدة الشباب دون إكراهات الوسائل
قد يهمك ايضا:
خادم الحرمين الشريفين يشهد افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة