غزة - فلسطين اليوم
أوصى شعراء وأدباء بإلقاء الضوء على دور المرأة الفلسطينية في الرواية ككاتبة للرواية أو شخصية لها دورها المركزي في العمل الروائي، والعمل على ضبط الرواية وفق الحقائق التاريخية والثوابت الوطنية، كما أوصى المشاركون على اعتماد التقنيات الحديثة وتسخيرها لخدمة الرواية الفلسطينية، وزيادة الحركة النقدية في الرواية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها فرع جامعة القدس المفتوحة في غزة بالتعاون مع الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، وذلك يوم الثلاثاء، بعنوان "رؤى إبداعية ونقدية في الرواية المعاصرة"، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون قطاع غزة د. محمد الكحلوت، والمساعد الأكاديمي والإداري أ. فادي ناصر، وكوكبة من الشعراء والأدباء، ولفيف من المختصين والمهتمين، وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية.
وفي بداية الورشة، قدم أ. ناصر عطا الله، عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب، شكره وامتنانه لجامعة القدس المفتوحة ممثلة برئيسها أ. د. يونس عمرو، ونائبه لشؤون قطاع غزة د. محمد الكحلوت لإتاحتهم الفرصة لعقد هذه الورشة، ولكل من ساهم في إنجاح هذا اليوم.
وخلال كلمته، رحب د. الكحلوت بالحضور، ناقلًا تحيات السيد رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو الذي قدم كل التسهيلات لإنجاح هذا اليوم، مؤكدًا أهمية الاحتفاء بالأدباء والمثقفين وتكريمهم، مشيدًا بالرسالة السامية التي يقوم بها شعراؤنا، كما ثمن الدور الذي يضطلع به الشعراء والمثقفون الفلسطينيون، مطالبًا بتنفيذ مزيد من اللقاءات الشعرية والندوات الثقافية التي تعود بالنفع على المواطنين، وتعزز ثقافتهم وانتماءهم للأرض والهوية الفلسطينية.
وشملت الورشة جلستين منفصلتين: الأولى ترأستها د. مي نايف، وفيها شارك أ. شفيق التلولي بورقة حملت عنوان "بين الرواية والسيرة: رؤية من واقع الممارسة الأدبية"، ثم شارك أ. مصطفى النبيه بورقة بعنوان "الرواية وتقنيات السينما"، ثم قدمت أ. يسرا الخطيب ورقة بعنوان: "صورة المرأة في الرواية الفلسطينية: "ابقي بعيدة" أنموذجًا"، وكانت آخر مشاركات الجلسة ورقة بعنوان "الرواية القصيرة وهاجس التجديد في عصر السرعة"، قدمها أ. يسري الغول.
أما الجلسة الثانية فترأسها عضو هيئة التدريس في الجامعة د. عاطف أبو حمادة، وشارك فيها أ. د. عبد الرحيم الهبيل بورقة بعنوان: "سيمائية الألوان في رواية (فوضى الحواس) لأحلام مستغانمي"، وقدمت د. سهام أبو العمرين ورقة بعنوان: "الرواية الرقمية: أنماطها - سماتها – واقعها"، وقدم د. خضر محجز ورقة بعنوان "بانوراما الرواية العربية الفلسطينية".
وفي نهاية الورشة، تم تسليم شهادات الشكر والتقدير للمشاركين، تقديرًا لمشاركتهم الثقافية الفاعلة.
قد يهمك ايضا
وزارة الثقافة الفلسطينية تُنظِّم أمسية بعنوان "شعراء للقدس يكتبون"