متحف الفنون الجميلة بالعاصمة التركمانية

اختتمت وكالة وزارة الإعلام للعلاقات الثقافية الدولية أخيرا فعاليات الأيام الثقافية السعودية في تركمانستان، التي أقيمت في متحف الفنون الجميلة بالعاصمة التركمانية عشق آباد في حفلة رسمي أقيم بقصر مقام التابع للمركز الثقافي الحكومي التركماني.

إقرأ أيضــــا: 

"ناشونال إنكوايرر" تعقد صفقة لبيع الصحيفة إلى أحد أباطرة صناع الإعلام في أميركا

وأعرب نائب وزير الثقافة التركماني نور ساحات شريموف عن شكره لقيادتي البلدين على جميع الإمكانات الموفرة لتنظيم هذه الفعاليات الثقافية الثنائية على مستوى عالٍ، ولسفارة المملكة لدى تركمانستان وللوفد السعودي على جهودهم في إتمام إقامة هذه المناسبة في بلاده التي أسهمت في إثراء الثقافات وتعزيز علاقات الصداقة والأخوة بين الشعبين، قائلًا: «نحن على يقين وثقة تامة من أن العلاقات الثقافية ستُتعَزز في المستقبل»، معبراً عن أمله في استمرار إقامة مثل هذه الفعاليات «التي تركت انطباعات عميقة وعززت أطر التعاون الثنائي بين الجانبين». في حين أوضح المشرف العام على وكالة وزارة الإعلام للعلاقات الثقافية الدولية عمر العقيل أن هذه الفعاليات الثقافية «تأتي انطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده على امتداد أواصر التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تركمانستان». وقدم العقيل في كلمته شكره لوزارة الثقافة التركمانية، وسفارة المملكة في عشق آباد على توفير التسهيلات كافة لإقامة هذه المناسبة.

ثم توالت فقرات الحفلة إذ قُدم فيلم تناول تاريخ المملكة والتطور المتسارع في مختلف المجالات في ظل رؤية المملكة 2030. كما تضمنت الفقرات تقديم عروض موسيقية وفلكلورية مشتركة بين الجانبين السعودي والتركماني، التي عكست قرب الشعبين وأخوتهم. وتأتي الأيام الثقافية في إطار حرص وزارة الإعلام في تحقيق تطلعات القيادة في توثيق الصلات الثقافية بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة، وفي إطار الجهود التي تبذلها الوزارة في تعزيز هوية المملكة الثقافية وإبرازها في مختلف دول العالم، وتعريف شعوب العالم بالمشهد الثقافي المعاصر والموروث الفني بالمملكة وما تزخر به من ثراء في مختلف المجالات الثقافية، حيث راعت في أعمالها تسليط الضوء على الجوانب المتعددة للثقافة السعودية، ودورها في بناء الجسور مع الثقافات الأخرى في ظل رؤية المملكة 2030.

وحققت المناسبة مسيرة نجاح طيلة أيامها الماضية، شهدها العديد من الزوار والمهتمين بشكل يومي وسط منظومة من الأنشطة الثقافية والتراثية والفنية، إضافة إلى الأجنحة والأركان والمعارض السعودية المشاركة المهتمة بإبراز ثقافة وتاريخ وحضارة المملكة التي دعمت بالتقنيات الحديثة، كما صاحب الأيام الثقافية نشاطات متنوعة تتمثل في ندوة علمية حول «أهمية طريق الحرير والعلاقات التاريخية الثقافية بين تركمانستان والجزيرة العربية» وورشة عمل مشتركة بين رسامي المملكة وتركمانستان كذلك عرض الفرق الفلكلورية والموسيقية السعودية، بالإضافة إلى عدد من النشاطات الأخرى.

قد يهمـــك أيضـــا: 

قيادي في حركة "التغيير" السودانية يؤكد أن إنهاء الاعتصام مرهونٌ بحل الميليشيات

سورية تحدد قيمة تعويضات العمل الإعلامي والـ10 أخبار بدولار واحد