رام الله _ فلسطين اليوم
نظّمت وزارة التربية والتعليم العالي، بالشراكة مع مؤسسات التعليم العالي، الثلاثاء، مهرجان الطالب الفلسطيني للثقافة والفنون الثاني، في جامعة بيرزيت.
وشارك في المهرجان وزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم، ورئيس الجامعة الدكتور عبد اللطيف أبو حجلة، بحضور عميد شؤون الطلبة في بير زيت محمد الأحمد، وعميد شؤون الطلبة في القدس المفتوحة محمد شاهين، ومدير شؤون الطلبة في الوزارة أيمن الهودلي، ورئيس قسم الأنشطة الثقافية أحمد حمارشة، وحشد من أكاديمي وموظفي وطلبة الجامعة والجامعات المحلية الأخرى.
وشدد صيدم على أهمية الفنون في نقل رسالة الشعوب الحية ومعاناتها وإصرارها على الحياة والتشبث بسلاح الأمل، مشيدا بدور مؤسسات التعليم العالي المشاركة والفرق الفنية التابعة لها، كما أشاد بدور جامعة بيرزيت على استضافتها لهذا الحدث النوعي الطلابي.
وأكد صيدم دور الوزارة الفاعل وحرصها على صقل المواهب الطلابية وتبنيها، لاسيما في ظل استعدادها الراهن لإطلاق أيام المسرح والشعر والموسيقى على مستوى مدارس الوطن، مجددا تأكيده على ضرورة الانتصار لثقافة العلم والتعليم والتفاؤل والأمل.
وأعرب أبو حجلة عن سعادته برؤية فرق ومشاركات فنية من مختلف الجامعات والكليات، في فعالية تُوجه الطلبة لاستثمار طاقاتهم في عمل إيجابي يبث الفرح والسعادة والبهجة.
وأضاف "تعيش فلسطين هذه الأيام فصل الربيع، بكل ما فيه من طبيعة آسرة، وجو بديع، ولعل اختيار هذه الفترة ليعلو النشيد بحضوركم جميعا"، معبرا عن شكره الجزيل لوزارة التربية والتعليم العالي على رعايتها وتنظيمها لهذا المهرجان، الذي اعتبره شكلا من أشكال النضال والثبات على هذه الأرض.
وألقى عضو لجنة الأنشطة خليل أبو علبة، كلمة بالنيابة عن المؤسسات المشاركة، أكد فيها أهمية هذا المهرجان الذي تتجسد فيه إبداعات الطلبة من خلال مشاركات برهنت على قدرتهم على إعلاء صوت الفن والثقافة والتعبير عن مواهبهم، مقدما شكره وتقديره لكافة المشاركين من الجامعات والكليات ولوزارة التربية والتعليم العالي وقيادتها على رعاية هذا المهرجان.
وتخلل الحفل فقرات فنية تمثلت بالكورال والمسرح والغناء والرسم والدبكة الشعبية وألعاب الخفة وعرض أزياء وأفلام، حازت على إعجاب الحضور ورضاهم، وفي الختام تم تكريم الفرق والمؤسسات المشاركة.