رام الله _ فلسطين اليوم
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، ما جاء في رسالة سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة والموجهة لكل من الأمين العام للأمم المتحدة، والمديرة العامة لمنظمة "اليونسكو"، تحرضهم فيها لانضمام إلى الموقف الأميركي الرافض لتسجيل الحرم الابراهيمي ومدينة الخليل ضمن لائحة التراث العالمي.
وأكد الناطق بلسان الخارجية الفلسطينية، في بيان صحافي، أن هذه الرسالة ليست الأولى التي تعبر فيها السفيرة الأميركية عن حقدها الدفين وكراهيتها تجاه الفلسطينيين، فبعد أن منعت تعيين الدكتور سلام فياض، مبعوثا للأمم المتحدة في ليبيا، أكدت أخيرا أنها ستمنع تعيين أي فلسطيني في الأمم المتحدة ومؤسساتها، مؤكدة موقفها العنصري والمناهض للفلسطينيين، وعدائها الواضح لفلسطين.
وتابع "السفيرة الأميركية هذه، هي التي ادعت عند تعيينها أنها ستحارب المعاملة المنحازة ضد اسرائيل في الأمم المتحدة، وإذ بها تتبنى معاملة منحازة ضد الفلسطينيين".
وزاد "إن تدخل السفيرة الأميركية الفظ في عمل "اليونسكو"، ومحاولة الـتأثير على استقلالية المنظمة الأممية، من خلال الضغط على الدول الأعضاء في لجنة التراث العالمي، لدفعهم للتصويت ضد الطلب الفلسطيني بضم الخليل إلى لائحة التراث العالمي، مستكملة خطواتها برسالة، لا يمكن أن يقال عنها أقل من أنها انحياز كامل لصالح إسرائيل، ويؤكد على ما تردد في أروقة الأمم المتحدة في نيويورك، أخيرا عبر العديد من الدبلوماسية الأجانب أن نيكي هيلي هي سفيرة لإسرائيل، أكثر منها سفيرة بلادها، الولايات المتحدة الأميركية".
وعليه، تطالب الخارجية من نظيرتها الأميركية تحمل مسؤولياتها حيال هذه المواقف والتصرفات، وضرورة توضيح الموقف الرسمي للخارجية الأميركية حيال مجمل هذه المواقف التي تعبر عنها السفيرة كيلي.