الدار البيضاء - محمد إبراهيم
صرَّح المدرب السابق لفريق "أولمبيك آسفي" يوسف فرتوت، بأنَّه فضل الانسحاب من أجل مصلحة الفريق ونزولا عند رغبة مسؤوليه، مؤكدًا أنه لا يمكن لأي مدرب أن يعمل في مثل هذه الظروف.
وأوضح فرتوت في مقابلة مع "فلسطين اليوم" أنَّه فسخ عقده بالتراضي مع تسليمه جزءًا من مستحقاته المتعلقة بعقده الذي سينتهي في 30 حزيران/ يونيو المقبل، مؤكدًا أنه تنازل عن بعضها؛ لأنه رفض اللجوء إلى القضاء من أجل المطالبة بمستحقات عقده الثاني التي يضمنها له القانون، احترامًا لجل مكونات "أولمبيك آسفي" وعلى رأسها الجمهور الآسفي.
ونفى مفاوضته مسؤولي "الدفاع الحسني الجديدي"، مبرزًا أنَّ الترويج لهذا الموضوع أغضبه كثيرًا، على اعتبار أنه محاولة لتغليط الرأي العام الرياضي، ومحاولة للتشويش على علاقته بمكونات الفريق، موضحًا أنه ليس من شيمه أن يفاوض فريقا وهو لا زال مرتبطا بعقد احترافي مع ناد آخر.
وأشار إلى أنه بالفعل تابع الشوط الثاني من مباراة "الدفاع الحسني الجديدي" أمام "الكوكب المراكشي" في ملعب العبدي في الجديدة، وأضاف أنه كان يتابع بعض اللاعبين الذين كان يفضل ضمهم إلى التركيبة البشرية لـ"أولمبيك آسفي" خلال الميركاتو الصيفي، خصوصًا اللاعبين يوسف العياطي وإسماعيل كوشام.
وأكد أنَّه أثار هذا القضية مع مجلس الإدارة، وصححها في حينها وطالب منهم تكذيبها والاتصال بمسؤولي "الدفاع الحسني" للتأكد من صحة الخبر من عدمه.
ورفض فرتوت تحديد خطوته المقبلة، قائلًا: "سأخلد لأسبوعين من الراحة وبعد ذلك سأحدد الفريق الذي سأدربه الموسم المقبل"، واعترف بأنه توصل بعروض عدة من أندية مغربية وعربية وسيحسم فيها برفقة وكيل إعماله في منتصف حزيران المقبل.