عقدت وزارة الشباب والرياضة في غزة، اجتماعا لمناقشة الخطة التشغيلية للعام الجديد للإدارة العامة للشؤون الرياضية، في حضور وكيل مساعد وزارة الشباب والرياضة أحمد محسين ومدير عام الإدارة العامة للشؤون الرياضية بفي لوزارة جمال العقيلي، ومدراء القطاعات، وذلك في مبنى الوزارة.

وأكد وكيل وزارة الشباب والرياضة، أحمد محسين، أن العام المنصرم حفل بالإنجازات رغم الصعوبات والتحديات التي واجهتها الوزارة، لاسيما تنظيم البطولات والمسابقات الرياضية داعيا إلى الاستمرار في تقديم الخدمات المميزة، بالإضافة إلى إيجاد نظام رياضي  متطور يضمن الارتقاء بأداء الرياضة الفلسطينية في قطاع غزة ،من اجل نيل رضا واستحسان المواطنين.

وتناول الاجتماع إنجازات الشؤون الرياضية، والاستماع لشرح مختصر من مدراء الدوائر عن الخطة التشغيلية  للدائرة ومناقشة مجمل الواقع الرياضي والتحديات والمعوقات التي تواجه القطاع وسبل تذليلها .

واحتفلت وزارة الشباب والرياضة باختتام مخيم القدس الإعلامي، الذي نظمته الإدارة العامة للطفولة، بمشاركة 40 طالباً وطالبة من المرحلة الابتدائية، على مدار أسبوعين، تخللتها المحاضرات حول تاريخ ومكانة مدينة القدس، وما تتعرض له من مؤامرات، فضلا عن محاضرات في فن التحرير الصحافي، والتصوير الفوتوغرافي، وزيارة ميدانية لفضائية الكتاب، ورحلة ترفيهية.

وشهد الحفل أحمد أبو حلبية النائب في المجلس التشريعي، ورئيس مؤسسة القدس الدولية، وأحمد محيسن وكيل مساعد وزارة الشباب والرياضة، وسعيد أبو سلطان مدير عام المديريات، وعصام الهبيل مدير عام الطفولة في الوزارة.

وبين الدكتور أحمد أبو حلبية، مكانة مدينة القدس، وضرورة تقديم برامج متواصلة لتوعية الأطفال والشباب بما يحدق بالمدينة المقدسة من أخطار، والعمل على توجيه أنظار العالم أجمع نحو معاناة القدس وأهلها، وحشد الدعم العربي والإسلامي لحماية الأقصى من محاولات تهويده.

وأشاد وكيل مساعد الوزارة أحمد محيسن بما قدمه المخيم من برامج هادفة للأطفال، وإتاحة الفرصة للتعرف على مهارات متنوعة في المجال الإعلامي، بهدف خدمة قضية القدس القضية المركزية للشعب الفلسطيني، وأبدى أمله في مواصلة مثل هذه البرامج، وتوفير الدعم المناسب لتطويرها وتوجيه طاقات المجتمع نحو خدمة القضايا المصيرية للشعب الفلسطيني.

ومنحت وزارة الشباب والرياضة، الترخيص لعمل منتدى الحركة الرياضية الفلسطينية، بعد الاطلاع على النظام الأساسي أهداف المنتدى، وكونه يعمل للمرة الأولى في محافظات فلسطين كحاضنة لكبار الرياضيين ممن قدموا الكثير على مدار حياتهم للرياضة الفلسطينية.