لندن – سليم كرم
لا يزال البرتغالي جوزيه مورينيو لا يفهم الأسباب الحقيقية التي دفعت الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى إيقاف مهاجم الفريق الدولي الأسباني دييغو كوستا لثلاث مباريات.
وكان الإتحاد الإنجليزي قرر إيقاف كوستا ثلاث مباريات على خلفية تعديه بدنيًا على الفرنسي لوران كوسيلني مدافع "أرسنال" خلال مباراة الفريقين السبت الماضي، والتي أقيمت ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب "ستامفورد بريدج"، وانتهت لصالح "البلوز" بهدفين دون رد.
وعلى الرغم من عدم إدانة حكم المباراة مايك دين لكوستا وعدم طرده من اللقاء، بل وعقاب الدولي البرازيلي غابريل باوليستا لاعب "أرسنال" بالطرد بعد تعرضه لكوستا، فإن الإتحاد الإنجليزي عاقب كوستا بالإيقاف لثلاثة مباريات، فضلاً عن رفع عقوبة الطرد على غابريل باوليستا.
وذكر مورينيو خلال المؤتمر الصحافي الخاص بمباراة نيوكاسل التي تقام غدًا السبت "لا نعاني من أي إصابة باستثناء كورتوا، ويليان وبقية اللاعبين جاهزين".
وتابع "لن أعلق على الحكام وسأخبرك لماذا، بعض المدربين بإمكانهم التحدث عن الحكام قبل اللقاء، بعضهم بعده، بعضهم غير مسموح لهم".
وأردف "لم أر حتى الآن أي أسباب مكتوبة من الاتحاد الانجليزي حول دوافع إيقاف كوستا، ماتيتش تم إيقافه بسبب ردة فعله بعد تدخل مجرم بحقه، الآن بإمكانك فعل ذلك ولا يتم حرمانك".
وأضاف "أعتقد أن في هذه البلد هناك مدرب واحد فقط لا يعاني من أي ضغط من الاتحاد الإنجليزي، هذا المدرب لا يعاني من أي ضغط، حتى أن بإمكانه أن لا يحقق أي إنجاز ويبقى محافظًا على وظيفته، يبقى ملك في وظيفته".