مدرب فريق الجيش الملكي لكرة القدم خليل بودراع

اعتبر مدرب فريق الجيش الملكي لكرة القدم خليل بودراع تعادل فريقه أمام "نهضة بركان"، الجمعة الماضي، ضمن فعاليات الدورة 15 من الدوري المغربي لكرة القدم، منطقيًا، موضحًا أنَّ الفريق "البركاني" يعد من بين أقوى الفرق في المغرب.

وحمّل بودراع، في تصريح إلى "فلسطين اليوم"، مسؤولية عدم قدرة لاعبيه على تقديم مستوٍ جيد إلى الملعب، مبيّنًا أنَّ "اللعب فوق عشب اصطناعي يبقى صعبًا، كما أنَّ اللاعبين يلعبون باحتياط كبير، خوفًا من الإصابة، مما يؤثرعلى مستوى الفريق".

وأكّد بودراع أنّه "لم يتأخر في الاستجابة لطلب مسؤولي الجيش، بعد أن أسندوا له مهمة تدريب الفريق، خلفًا لرشيد الطوسي"، موضحًا أنه "تمَ تعيينه مدربًا للفريق، دون أن يضع أيّ شروط، تاركًا المسؤولية لإدارة الجيش، لتحديد بنود العقد"، مبرزًا أنَّ "العقد الذي يربطني بالمسؤولين معنوي، فأنا رهن إشارة الجيش ما دمت إبنًا للفريق".

وأضاف "أكّدت للمسؤولين أني سأضع تجربتي للخروج من أزمة النتائج التي نمر منها، واكتشفت أنَّ الفريق تنقصه فقط الثقة، وركزت في عملي على الجانب النفسي، وخاطبت اللاعبين بأنَّ جميعهم سواسية، والجاهزية هي التي تتحكم في اختياراتي".

وكشف أنَّ "الجيش يسعى إلى تعزيز صفوفه في مرحلة الانتقالات الشتوية، بثلاثة أو أربعة لاعبين، لسد الخصاص الذي تعاني منه التركيبة البشرية للفريق العسكري".

وأثنى بودراع على المدرب السابق للجيش الملكي رشيد الطوسي، مبيّنًا أنه "قام بعمل كبير، لكن الحظ عاكسه"، مشيرًا إلى أنّه "من غير المنطقي أن أن نبخس عمله، لأن تاريخه مع الجيش والمغرب الفاسي والمنتخب المغربي يؤكد بأنه مدرب ناجح".

وأقرّ بأنه "اتفق مع إدارة فريقه على مواصلة تدريب الفريق إلى نهاية الموسم، بعدما توصل برخصة موقتة من الاتحاد المغربي، على أن يجتاز الدورة التكوينية لشهادة (ألف)، بعدما حرم منها في عهد المدير التقني السابق مورلان".