مدرب نادي "برشلونة" لويس انريكي

وضع مدرب نادي "برشلونة" لويس انريكي، حدًا للغموض الذي يكتنف مستقبله بالموافقة على تمديد عقده مع النادي الكتالوني، لإنهاء التكهنات بإمكانية تركه لـ"الكامب نو"، وبيّن إنريكي صاحب الفوز بالثلاثية هذا العام، أنه من الصعب ترك الفريق بعد صناعة التاريخ في أول موسم مع الفريق.

وأعلن رئيس "برشلونة" خوسيب ماريا بارتوميو خلال مؤتمر صحافي، الثلاثاء، قبل تنحيه عن منصبه كرئيس للنادي وقبيل عقد الانتخابات لتنصيب رئيس جديد، أن المدرب صاحب الـ45 عاما مدد عقده إلى عام 2017، مؤكدًا أن "لويس انريكي باق معنا عامين آخرين".

وصرح انريكي لموقع "برشلونة"، بأنه "كيف يمكن أن نكون أي شيء آخر غير أننا سعداء جدا بعد العام الماضي، لقد عانينا، مع الصعوبات ولكن مع نتيجة نهائية كبيرة".

ويعد ذلك تحولا لا يصدق في مسيرة المدرب الذي بدأ مع "برشلونة" بالجدال مع نجم الفريق ليونيل ميسي في التدريب، وقراره باستبعاد أربعة من نجوم الفريق الأول هذا العام ضد "ريال سوسيداد"، وخسر على الفور بنتيجة 1-0.

ويلاحظ الجميع أنه عندما بدأ الفريق في الفوز في المباريات والبطولات في نهاية المطاف، بدأت العلاقات تتحسن، وكانت هناك أحضان دافئة مع جميع اللاعبين، وخصوصًا ليونيل ميسي في نهاية المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي.

ولا يزال يعتمد مستقبل لويس انريكي على انتخابات النادي المتوقع عقدها في 18 من تموز/يوليو، ومن المتوقع أنه عندما يصوت الـ100 ألف عضو في النادي على اتخاذ قرار بشأن التغيير، قد يكون شبه مؤكد عودة الرئيس السابق خوان لابورتا، الذي سيعلن عزمه على الترشح هذا الأسبوع.

وتدفع عودة لابورتا انريكي للجلوس معه للحصول على موافقة لاستمراره، ولكن انريكي غادر لقضاء عطلته وهو مقتنع بأنه سيكون مدرب الفريق في الموسم المقبل.