التونسي كمال الزواغي

أكد مدرب فريق "شباب أطلس خنيفرة" كمال الزواغي، أنَّ الفريق يعاني من مشكلة كبيرة وأوضاع مأساوية، إثر الفاجعة التي تعرض لها في حادثة السير التي هزَّت الفريق وأسفرت عن إصابة عدد من نجومه، أبرزهم حارس المرمى الحسين زانا.

وأوضح الزواغي في حديث إلى "فلسطين اليوم"، أنَّ الطاقم الطبي يحاول تهيئة وتأهيل الحارس محمد الركاب ذهنيًا وبدنيًا، مضيفًا: "بتنا مضطرين للاعتماد على حارس فريق الأمل عصام العلوي في حالة فشلنا في استعادة الركاب، وفي ما يخص الحارس الحسين زانا الذي أجرى عملية ناجحة فما زلنا نتابع تطور حالته ونتمنى له الشفاء العاجل، هذا قدر الله والضربة التي لا تميتك تقويك".

وأضاف: "حاليًا نعيش وضعًا صعبًا ناتجًا طبعًا من الإصابات التي لحقت بلاعبينا، وبرغم هذا عدنا إلى استئناف التدريب استعدادًا لمباراتنا المقبلة أمام نهضة بركان، غير أن أسبوعًا واحدًا غير كاف لعودة اللاعبين إلى حالتهم الطبيعية سواء على اللمستوى البدني أو النفسي".

وتابع: "من خلال التدريبات التي شرعنا فيها هذا الأسبوع يمكن القول إنَّ سبعة لاعبين من التركيبة الأساسية باتوا جاهزين وهم محمد أونجم وأمين لحو والذين لم يرافقا الفريق إلى الحسيمة، ثم الثلاثي الأفريقي دياكيتي وديوف وطراوري، فضلًا عن هوبري وآيت الحاج، كما سنحاول تأهيل اللاعبين الآخرين قبل مقابلة بركان نهاية الأسبوع الجاري".

وبيَّن الزواغي عن معالجة الوضع في ظل هذه الغيابات، قائلًا: "كنا نأمل بأن نعزز التركيبة الرسمية للفريق بلاعبي الأمل، لكن مع الأسف لم نجد عناصر جاهزة لملء الفراغ، فقط هناك لاعبون هما النكبي والحارس العلوي اللذين يمكن الاعتماد عليهما، وصراحة فكل اللاعبين المتوفرين لدينا حاليًا أصبحوا قادرين على تقديم تضحيات كبيرة من أجل الحفاظ على مكانة الفريق بالبطولة الاحترافية، والحظوظ ما زالت قائمة".