عضو من اعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم

أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، السبت، الاشتباه في أن مسؤولا رفيعا في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" دفع رشاوى بلغت نحو 9.97 مليون دولار مقابل التصويت لمنح جنوب أفريقيا حق استضافة بطولة كأس العالم عام 2010.

وتشير لائحة اتهام جديدة صادرة عن وزارة العدل الأميركية إلى المسؤول بصفته "المتآمر رقم 17" ولكنها لم تعلن حتى الآن عن اسمه، وتورد أن هذا المسؤول دفع ثلاثة مبالغ من المال إلى النائب السابق لرئيس الفيفا جاك وارنر.

وجاء إعلان اللائحة بعد يوم من توجيه اتهامات إلى 16 مسؤولا في الفيفا من قبل السلطات التي تتولى التحقيق في الفساد داخل أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وبين هؤلاء المسؤولين، نائبا رئيس الفيفا الفريدو هاويت وخوان نابوت، وقد حرم الاتحاد الدولي الاثنين من المشاركة في أي أنشطة رياضية لفترة 90 يوما.

واعتُقل الاثنان في سويسرا يوم الخميس الماضي، بناء على طلب من السلطات الأميركية للاشتباه في قبول رشاوى بملايين الدولارات.

وبحسب لائحة الاتهام الجديدة، فإن نحو 9.97 مليون دولار دُفعت لشراء صوتي وارنر ونائبه تشاك بليزر الذي أقر بالذنب  في التصويت لاختيار الدولة المضيفة لبطولة كأس العالم في عام 2010.

وفي أيلول/ سبتمبر تم منع وارنر من المشاركة في أنشطة كرة القدم مدى الحياة بعدما خلصت لجنة القيم في الفيفا إلى أنه "أساء التصرف كثيرا وبصور متعددة بصفة متواصلة ومتكررة".