نجم الغولف غوردان سبيث

يأمل نجم الغولف غوردان سبيث من ولاية تكساس البالغ من العمر (21 عامًا) أن يصبح مجرد الرجل الثاني بعد بن هوغان في عام 1953 للفوز في البطولات الثلاثة الأولى من العام، وهو أول لاعب يفوز بالماسترز وبطولة الولايات المتحدة المفتوحة منذ وودز في عام 2002.

وأفاد سبيث: "أعتقد أن المقارنة التي يتم رسمها بيني وبين تايغر غير عادلة، هذا ليس شيئًا ضروريًا في ذهني".

وأضاف: "هذا شيء يبحث عنه الناس ولكن ليس هناك في الوقت الحالي شيء يمكن مقارنه على الأقل حتى بلوغ منتصف الحياة المهنية، وبات الوقت مبكرًا جدًا لعقد مقارنات، وعندما يسألني الناس عن هذا النوع من التشابه أحاول التخلص منه".

وتابع: "أنا سعيد للغاية لما وصلت إليه وكيف كنت قادرًا على المنافسة والفوز في وقت مبكر والفوز ببطولتين كبيرتين في مثل عمري، ولكن في نفس الوقت، بالتأكيد أتمنى أن يستمر تايغر في الحفاظ على الفوز".

وأصبح غوردان سبيث، اللاعب السادس في تاريخ رياضة الغولف الذي يحصد بطولة الأساتذة "ماسترز" وبطولة الولايات المتحدة المفتوحة، فيما كان آخر من حقق ذلك الإنجاز هو تايغر وودز.

ويُعد سبيث أصغر اللاعبين الحائزين على بطولات كبيرة منذ جين سارازن عام 1922، ويتطلع اللاعب إلى المزيد من البطولات وهو في طريقه إلى بطولة "سانت آندروس".

ويذكر أنه كان من المستحيل في الوقت الذي يحتفل فيه الأميركي الشاب  بآخر انتصاراته، عدم الشعور بالتعاطف مع دستن غونسون البالغ من العمر (30 عامًا)، الذي لا يزال مستمرًا في البحث من أجل إيجاد السبل نحو تحقيق البطولة الكبرى.

وكان جونسون قريبًا من الفوز بالبطولة، خصوصًا بعد أن اعتقد سبيث بأن فرصته ربما تكون انقضت ولم يكن يفصل غونسون عن تحقيق اللقب سوى القليل، إلا أن الآمال تحطمت وساد الحزن غرفة خلع الملابس بعدما استطاع سبيث العودة للمنافسة مرة أخرى والتسجيل بنجاح في ضربته ما جعله يتوج باللقب.

وشهدت البطولة أيضًا منافسة قوية بين براندن غريس ولويس أوثوزين وغيسون داي، الذي عانى من آثار دوار، وحل آدم سكوت في المركز الرابع متشاركًا مع غريس والأسترالي كاميرون سميث البالغ من العمر (21 عامًا).