أكَد الاتحاد الأفغاني لكرة القدم بأنه يخطط لعقد مقابلة ما بين اللاعب الأرجنتيتي ليونيل ميسي البالغ من العمر 28 عامًا والطفل مرتضى أحمدي. وذلك بعدما أثار الصبي الأفغاني الذي يبلغ من العمر خمسة أعوام ضجة كبيرة على مواقع الإنترنت بارتدائه قميص اللاعب ميسي المصنوع يدويًا من كيس بلاستيكي، فقد بات من الممكن حصوله على فرصة لمقابلة نجم فريق برشلونة.

وانتشرت للطفل مرتضي صورة على مواقع الإنترنت وهو يرتدي قميصًا للمنتخب الأرجنتيني محاك من كيس بلاستيك يحمل خطوطًا باللونين الأزرق الفاتح والأبيض ومكتوب عليه اسم ورقم اللاعب ميسي في الظهر.

وبيَن المتحدث باسم الاتحاد الأفغاني لكرة القدم سيد علي كاظمي الثلاثاء، بأن المسؤولين يأملون في أن يحضر ميسي الفائز بجائزة الكرة الذهبية لخمس مرات إلى أفغانستان من أجل زيارة الصبي. إلا أنه وفي حال لم يتسن ذلك، فإنهم سيرتبون لإرسال الطفل إلى إسبانيـا أو الترتيب لعقد لقاء بينهما في بلدٍ ثالثة.

 ويعد مرتضي من عائلة فقيرة تقيم شرقي ضاحية غازني، بينما كانت الصور الأصلية أثناء قيام الطفل بلعب كرة القدم قد التقطت له في القرب من منزله في ضاحية جاغوري النائية. وقال والد الطفل عارف الأحمدي بأنه وعائلته لا يملكوا سوى الطاقة الشمسية، مضيفًا أن الصبي قد شاهد اللاعب ميسي على شاشة التلفاز.

وتابع الأب بأنه وعلى الرغم من طلب مرتضي عدة مرات شراء قميص ميسي، إلا أنه لم يكن بمقدوره توفيره له، حتى صنع شقيقه واحد بعد الاستعانة بكيس من البلاستيك ونشر صورته وهو يرتديه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وظهر مرتضي في كابول، الثلاثاء، وهو يرتدي جزءًا من طقم فريق برشلونة أسفل القميص المصنوع يدويًا بينما يخوض بعض التدريبات في كرة القدم على الملعب الوطني. وتحدث رئيس الاتحاد الأفغاني لكرة القدم كرام الدين كريم علي استعداد السفارة الإسبانية لمنحهم تأشيرة للدخول. مضيفًا بأنهم داخل الاتحاد الأفغاني يحاولون عقد اتصال مباشر مع نادي برشلونة من أجل التنسيق حول مكان وميعاد وتاريخ  لعقد المقابلة.

 يُذكر أن ميسي تقابل مع الأطفال في مناسبات خاصة في الماضي، حيث التقي في عام 2011 بطفل مبتورة ساقيه بسبب متلازمة " لورين ساندرو " ويبلغ من العمر 10 أعوام. كما قام بالأمر ذاته بعدها بعام مع طفل برازيلي مولود من دون ساقين.