كريستيانو رونالدو و البرازيلي مارسيلو

بات مستقبل كل من القائد الأول لـ "ريال مدريد" إيكر كاسياس، والثاني سيرخيو راموس غير مضمون مع "الميرينغي" في الموسم المقبل، وهو ما دفع الكثيرين للتساؤل حول هوية حامل شارة "الريال" في حال رحيل هذا الثنائي.

وبالنظر إلى الحلول التقليدية ستكون الشارة من حق الظهير البرازيلي مارسيلو، بعدما لعب تسعة مواسم في صفوف "الأبيض" وشارك في 320 لقاء، حيث نال في الموسم الماضي شرف حمل راية "الأبيض" في بعض اللقاءات التي شهدت غياب الثنائي الإسباني، ويعد مارسيلو رفقة بيبي القائدين الثالث والرابع للفريق على الترتيب، وفقًا لترتيب لاعبي "الملكي".

ويفكر البعض أن في حال رحيل كاسياس وراموس، يتعين حدوث تعديل في هذه القاعدة، مما يسمح للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بحمل شارة الفريق، لما يتسم به قائد المنتخب البرتغالي من سمات قيادية تؤهله لهذا الدور، فضلًا عن تأثيره الكبير على الجماهير وداخل غرفة خلع الملابس بين اللاعبين.

وجدير بالذكر أنه في حال حمل رونالدو أو مارسيلو شارة "الريال"، سيكون أول قائد أجنبي غير إسباني، يحمل شارة "الريال" منذ 73 عامًا، حيث حمل الشارة على مدار تاريخ "الريال" لاعبين أسبان، فيما لم يستثنى ذلك سوى مع النجم المكسيكي خوسيه رامون ساوتو، الذي حمل شارة الريال بين 1942 - 1944، فيما عادا ذلك انتمى القادة الـ 22 الذين مروا على تاريخ الأبيض إلى الأراضي الإسبانية.